حلم فلسطين عالم التميز والابداع - "الحلقوم" : صناعة خليلية عمرها 195 عاماً

[frame="3 80"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"الحلقوم" : صناعة خليلية عمرها 195 عاماً

http://images.alwatanvoice.com/news/...9998612739.jpg

"صلاتي كل يوم في الحرم الابراهيمي، أحسن من كل دولارات الدنيا، وبكفي صمودي ورباطي في هذه المنطقة"

هذه أولى العبارات التي بدأ بها الحاج عبد المعز سدر، صاحب مصنع راحة الحلقوم في البلدة القديمة بمدينة الخليل، لمراسلة دنيا الوطن أثناء زيارتها للمصنع.

وتعد حلوى راحة الحلقوم من الحلويات الخليلية المميزة، ومصنع سدر لصناعة الحلقوم من أوائل مصانع الخليل في صناعة هذه الحلوى، حيث أُنشئ عام 1820، أي في العصر العثماني قبل 195 عاماً.

يقول الحاج عبد المعز سدر أن للحلقوم 12 صنفاً، منها "الدروبسات، والكعكبان، وشراب النوفر، والفستقية، واللوزية والسمسمية وغيرها، ولكن الحلقوم يبقى من أكثر الأصناف المحببة بالنسبة للمشترين.

وأما عن مكونات الحلقوم يقول الحاج سدر أن جميع المكونات التي يستعملها في صناعته طبيعية 100%، فهو يستعمل السكر الناعم والنشا، بالإضافة إلى الماء، ولا يستعمل الجيلاتين أو غيره من المواد الحافظة أو الأصباغ الملونة غير الطبيعية.

وعن كيفية الصنع يتابع الحاج سدر قائلاً: "نضع السكر الناعم والنشا والماء بمقادير محددة في قدر كبير على النار لمدة 7 ساعات، وعند نضجها نسكبها في أطباق مربعة الشكل حتى تبرد، ونقوم بعد ذلك بتقطيعها حسب الشكل المرغوب، خطوطاً طولية وعرضية، ونغمسها بالسكر الناعم كي لا تلصق ببعضها.

وعن النكهات يتحدث سدر ويقول: "جميع النكهات المضافة إلى الحلقوم طبيعية، كالشومر أو النعنع لإضفاء اللون الأخضر، والليمون لإضفاء اللون الأصفر، والمستكه لإضفاء نكهة جديدة إلى طعم راحة الحلقوم".

وتعتبر حلوى الحلقوم مرغوبة جداً من قبل المستهلكين، يتابع الحاج سدر: "بحمد الله نحن في بعض الأحيان لا نستطيع تلبية كامل الطلبات للزبائن، بسبب كثرتهم، فزوار مصنعنا من الأردن والبرازيل واليونان وجميع أنحاء العالم، الذي يزوروننا لطلب كميات كبيرة من الحلقوم".

لكن حلوى الحلقوم كغيرها من الصناعات لم تسلم من بطش الاحتلال ومضايقاته، يتابع سدر: "في عام 1990 أحرق الاحتلال مصنعي، لكي يرغموننا على الرحيل، بسبب جذب محلي لعدد كبير من الزوار يومياً، فهم يريدون إلغاء الوجود الفلسطيني في البلدة القديمة، ولكن هذا المطلب لن يتحقق لهم، ولن يهنؤوا بالعيش في مدينة الخليل، فنحن نموت ولا نترك أراضينا وديارنا".

وتعد راحة الحلقوم واحدة من العديد من صناعات المواد الغذائية التي تشتهر بها مدينة الخليل، كمنتجات العنب أو منتجات السمسم أو الألبان.
http://images.alwatanvoice.com/news/...3910452880.jpg

http://images.alwatanvoice.com/news/...3910452881.jpg

http://images.alwatanvoice.com/news/...3910452882.jpg

http://images.alwatanvoice.com/news/...3910452883.jpg

http://images.alwatanvoice.com/news/...3910452884.jpg

http://images.alwatanvoice.com/news/...3910452885.jpg

http://images.alwatanvoice.com/news/...3910452886.jpg

تحيتي

ريمـــــــــــــــــــاااس

[/frame]