أليسَ هو القائل وإذا سألك عبادي عني فَ إني قريب
أسمع وأجيب
،
وأعطي البعيد والقريب .. وأرزق العدو والحبيب
قريب عطائُه ممنوح وخيره يغزو ويروح
وبابه مفتوح ؛
حليم ، كريم ، صفوح
قريب يدعوه الغريق في البحار والضال في القفار
والمحبوس خلف الأسوار
كما دعاهُ عبدهُ في الغار
عاشقة الكوفية
وأتعلمين مساحة رائعة كَ روعة شخصك
من الوريد إلى الوريد اُباركك لهذا العطاء
مكنون الوفاء تاجك ، يمضي بنا إلى مساحات رُحب
من البياض والصفاء والنقاء
جورية ،