سيدة الشعر ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
مهداة لنجمة فلسطين ... الشاعرة القديرة إيمان مصاروة
ــــــــــــــــــــــــــــ 20 ـــ 2 ـــ 2015م
أحيّ الآصلَ في قصــر الأمـارى
لكِ الكلماتُ ... نأخــذها شـعارا

أخذتُ الوعــدَ ... في يوم اللقاءِ
فملَّ الصبـرُ مني ... واستــجارا

وقالـوا .... في قـــديمٍ للـــزمانِ
بأن الوعـــدَ ديْنٌ ..... لا يُجــارى

فكم وعـدٍ ... تلاشى كالسرابِ
وهذي النفسُ .... تنتظر انتظارا

فمن حـقي ... بأن أبدي عـتاباً
وألقى ... ردَّ أسـئلتي الحـيارى

أليس هــناكَ ... يومـاً تشتهــيهِ
بعيداً عن .... مجامـلة السهارى ..؟

وأن تأتي لكهـــلٍ .... ذابَ عمراً
لهُ في الشعرِ ... منزلة الأمارى

*******
أيا من ..... تنظــم الأشـعار فناً
وشِعــركِ ...... يملأ الدنيا منارا

ونجمكِ ... قد غزا الإسلامَ نوراً
كما الإسـلامِ يعشـقهُ النصارى

ونجمكِ في سماء القدس يعلو
كأهل القدسِ ... يحمون الديارا

ودوْركِ في ظهــور الحق يسمو
لفضحٍ ...... للصــهاينة الفُجارى

فعاثوا في ديار القدس .. هدْماً
وللأقصى ....... يريدون الدمـارا

فشِعركِ يا أصيلةُ .. مثل سيفٍ
سيبترُ أيْدِ .... من قتل الصغارا

ويفضحُ من لحـرق الطـفلِ حياً
كأن الطفـلَ يقتلهــم ... جـهارا

*******
وشِعركِ يا أصيلةُ ..... نبض حـرٍ
تفيّأ ... في ظــلال القدس دارا

ويأتي الحرفُ يجري .. دون بُطءٍ
ليكشف ... ما تعانيـه العــذارى

لهُ في النفس .. أنّات الحـزانى
وحقـــدٌ .... جـاء يجــتاح الكبارا

وفي قلب الصغيـرِ لهُ .... زئيــرٌ
وبعد الصبـرِ ..... ينفجـر انفجارا

ضمير الكونِ أضحى في سُباتٍ
يداري من لهُ الإرهـابُ .... كارا

يغض الطرْفَ عن سفـك الدماءِ
ومشهدُ (غـزَّ) ما حظيَتْ دمارا

وما زالت ... تعـاني من ظــلامٍ
وما زال الحصارُ .... لها ســوارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر