عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2008, 08:26 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : الصحة والغذاء Food @ Health
افتراضي

تابع

المشعرات المهبلية

يعتبر مرض المشعرات المهبلية (ترايكومونس) من أشهر الأمراض المنقولة جنسيا حيث ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. و سبب هذا المرض نوع من الطفيليات اللاهوائية تسمى المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis.



و يعتبر من أكثر الأمراض الطفيلية التي تصيب الإنسان انتشارا. حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO إن عدد الحالات المصابة سنويا تبلغ 180 مليون حالة. و ينتشر المرض في جميع أنحاء العالم.

طريقة العدوى
طفيل المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis هو أحد الطفيليات وحيدة الخلية و له ذيل رفيع يشبه السوط يستخدمه الطفيل ليدفع بنفسه خلال مخاط المهبل و مجرى البول.



و يستطيع الطفيل الحياة لمدة 24 ساعة في البول أو السائل المنوي أو حتى في عينة ماء. كذلك يستطيع الحياة على سطح رطب لمدة 1 – 2 ساعة. فهو يعتبر من أكثر الطفيليات قدرة على الاستمرار في التعايش. و يتواجد الطفيل في المهبل عند السيدات، و في مجرى البول عند الرجال. لذلك فان انتقاله في أغلب الحالات يكون عن طريق الاتصال الجنسي و ملامسة الأعضاء التناسلية لكلا الطرفين فينتقل الطفيل من الشخص المصاب إلى الطرف الأخر. و في حالات نادرة جدا تكون العدوى عن طريق استخدام الأدوات الخاصة أو مناشف الاستحمام أو أحواض الاستحمام الساخنة حيث يستطيع الطفيل العيش.

الأعراض
تختلف أعراض المرض قليلا بين السيدات و الرجال.

الرجال
تكون الإصابة في أغلب الحالات ( 15 – 50 % ) بدون أي أعراض Asymptomatic. و يتم التخلص من الطفيل تلقائيا خلال أسابيع قليلة. و في الحالات القليلة الأخرى تكون الأعراض كالآتي:

الإحساس بحكة بسيطة في مجرى البول.

وجود إفرازات بسيطة في مجرى البول.

حرقان بسيط بعد التبول أو بعد القذف.

و في بعض الحالات النادرة جدا قد يحدث التهاب في الخصية.


السيدات
تكون نسبة قليلة مصابة دون أعراض ( 10 – 15 % ). أما الأغلب تتمثل الأعراض في الآتي:

إفرازات مهبلية رغوية كريهة الرائحة ( تشبه رائحة السمك Fishy odour ) خضراء أو صفراء اللون.

حكة في منطقة المهبل، الشفرتين، و الجزء الداخلي العلوي من الفخذ. و قد تصبح الشفرتين منتفخة بعض الشيء.

الشعور بعدم الراحة أو ألم أثناء الاتصال الجنسي.

التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بالمشعرات المهبلية عن طريق:

الفحص الطبي ( الكشف المهبلي ) حيث تظهر بقع حمراء صغيرة في جدار المهبل و عنق الرحم. و قد يظهر عنق الرحم به التهابات ( بقع ) حمراء مميزة حيث يشبه الفراولة لذلك يسمى Strawberry Cervix.



الفحص الميكروسكوبي للإفرازات المهبلية حيث يمكن رؤية الطفيل و هو يتحرك سريعا في الإفرازات المهبلية.

كذلك يمكن تأكيد التشخيص عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم Pap Smear .

العلاج
يتم العلاج باستخدام مضاد للطفيليات. و يعتبر الميترونيدازول Metronidazole من أكثر مضادات الطفيليات استخداما في العلاج. يجب التأكيد على علاج الزوجان معا و ليس المصاب فقط، مع الامتناع عن الاتصال الجنسي نهائيا طوال فترة العلاج.




داء النغف الدملي - داء الدودة الحلزونية



داء الدودة الحلزونية (أو داء النغف الدملي أو ذبابة الدودة الحلزونية Myiasis) هو مرض يصيب الحيوان أو الإنسان و تسببه يرقات ذبابة طفيلية تسمى الدودة الحلزونية حيث تتغذى على الأنسجة أو الأعضاء الحية للجسم.

و يصيب المرض الثدييات ( الأبقار، الجمال، الخيول، الماعز، الخراف، القطط، الكلاب ) ، و أحيانا الطيور. و يمكن أن يصيب أيضا الإنسان. و في بعض الحالات القليلة يصيب البرمائيات و الزواحف. و هو منتشر في المناطق الحارة و الرطبة.

و يؤدي هذا المرض إلى كثير من الخسائر الاقتصادية فمعدل الخسائر السنوية بسبب إصابة الخراف و المواشي بذلك المرض في أستراليا تقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا. لذلك يجب الاهتمام الشديد بالوقاية من المرض.

مناطق انتشار ذبابة الدودة الحلزونية
ذبابة الدودة الحلزونية منتشرة جدا في المناطق التالية من العالم:

القارة الأفريقية: المناطق الاستوائية والمناطق شبه الاستوائية ( في منطقة الغابات الاستوائية من السنغال إلى وسط أفريقيا وجنوباً إلى أنغولا و روديسيا ).

القارة الأمريكية.

و تظهر بشكل أقل في معظم المناطق الأخرى بالعالم. و قد وجدت بعض الحالات مؤخرا في اليمن.



دورة حياة ذبابة الدودة الحلزونية



تضع أنثى الذبابة البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكن التالية في جسم الحيوان:

حواف الجروح. فأي جرح على جسم الحيوان يجذب تلك الذبابة مثال جرح ناتج عن قص القرون، جز الصوف.

الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم مثل الأنف، العين، الفم، الأذن، و المهبل.



عند مؤخرة الحيوان حيث يكون هذا المكان رطب و ملوث ببول و براز الحيوان.

مكان السرة عند الحيوانات الحديثة الولادة يعتبر من الأماكن المنتشرة لوضع بيض الذبابة.

منطقة الشرج و المهبل خاصة إذا كان بها جرح بعد الولادة.

خلال 24 ساعة يفقس البيض و يتحول إلى يرقات تبدأ تتغذى على أنسجة الحيوان فيزداد حجم و عمق الجرح و ينتج عنه رائحة مميزة تجذب المزيد من أنثى الذباب التي تضع مزيد من البيض حتى يصل إلى 3000 من اليرقات في مكان الجرح الواحد. و يؤدي ذلك إلى موت الحيوان إذا أُهمل و لم يتم علاجه.

ثم تنضج اليرقات بعد ذلك خلال 5 - 7 أيام فتترك الجرح و تقع على الأرض لتختبئ و تتحول إلى الذبابة الكاملة. و تتزاوج خلال يوم إلى ثلاثة أيام.

بعد أربعة أيام من التزاوج تكون جاهزة لوضع بيض جديد. و تبدأ في البحث عن حيوان أخر كي تضع البيض ( معدل 200 بيضة ) على حواف الجروح.

الذبابة البالغة تستطيع العيش لمدة 2 - 3 أسابيع. و تستطيع الطيران لمسافات طويلة قد تصل إلى 290 كم في أقل من أسبوعان ( غالبا يكون معدل المسافة التي تقطعها 40 - 55 كم في الأسبوع ).
و يتأثر معدل تطور الذبابة الغير ناضجة بشدة بدرجة الحرارة. فيكون معدل تطورها أبطء في درجات الحرارة المنخفضة. لذلك يكون معدل دورة حياة الذبابة أسبوع إلى شهرين في الحرارة المنخفضة. على عكس الحرارة المرتفعة فعندما تكون درجة حرارة الجو 29 درجة سيليزية تقريبا تستكمل الذبابة دورة حياتها في 18 يوم فقط.

الأعراض
في الإنسان



أماكن الإصابة في الإنسان هي: الجهاز الهضمي، الجلد، العين، الأذن، البلعوم، الجهاز البولي و التناسلي، أماكن الجروح.

و تكون الإصابة من خلال:

تلوث أي جرح و لو بسيط بالجسم.

تناول طعام ملوث باليرقات أو البيض.

الدخول من خلال أي فتحات بالجسم.

و تظهر أعراض المرض في صورة:

قرح جلدية شديدة الحكة ثم تتطور إلى ما يشبه الدمل و يكون شديد الألم و يُخرج إفرازات صديدية.

عند إصابة الجهاز الهضمي: ألم بالبطن، قئ، إسهال. و أحيانا لا تظهر أي أعراض.

في الحيوان

قُرح جلدية و إفرازات صديدية ذات رائحة كريهة.

فقدان الشهية على الأكل و الضعف بسبب حدوث التهاب بكتيري وتلوث الدم.

أثناء فترة تغذية الدودة، يتوسع الجرح ببطء وقد تذوب الأنسجة الحية للعضو المصاب حتى يظهر العظم عارياً أمام العين. وكثيراً ما تأخذ المسألة منحى أشد وتنتهي بانفصال العضو المصاب عن الجسم. إن اللحم يتآكل ويتساقط (ثم يؤدي إلى الوفاة) إذا لم يتم العلاج.

العلاج



يتمثل العلاج في إجبار الدودة على الخروج إلى سطح الجلد عن طريق منع الهواء من الوصول إليها. و ذلك من خلال استخدام الفازلين أو مادة مشابهة مما يجبرها على الظهور على سطح الجلد و بذلك يتم انتزاعها باستخدام الجفت الطبي ثم يتم تنظيف مكان الجرح جيدا.


هناك طريقة أخرى للعلاج و هي استخدام التخدير الموضعي و انتزاع الدودة من الجسم.

الوقاية و مكافحة المرض
استخدام المبيدات الحشرية.

إطلاق الذباب الذكور العقيم بعد معاملتها بأشعة جاما Sterile Insect Technique فتقوم بالتزاوج مع الإناث و يكون البيض الذي تضعه الإناث غير مُخصب و بالتالي لا يتحول إلى المرحلة الدودية.

إزالة الصوف في الخراف في المنطقة عند الذيل و بين السيقان الخلفية لأنها تُعتبر الأماكن المفضلة لنمو الدودة الحلزونية.

التطهير الجيد لمكان أي جرح بالحيوان.

رش الحيوانات بمحاليل قاتلة للطفيليات.

التخلص من الكلاب المريضة التي تزيد من انتشار المرض لكثرة وجود جروح بها تجذب الذبابة الحلزونية.

كي الملابس الملابس المغسولة بعد نشرها: قد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس المغسولة أثناء نشرها ويتوجب كيها قبل ارتدائها فحرارة الشمس قد لا تكون كافية لقتل البويضة












عرض البوم صور صفاءالقلب