ان توصلت لمهارة أن تفتح أبواب قلبك
بجميل الرضى عن أقدار الله فيك
فقد تحولت ذراعيك
الى أجنحة تُمكنك من التحليق
لتسمو...بفكرك ...فلا يعود يقنعك أو يُبهرك أي شيء
ولترتقي ...بروحك....فلا تعود تنسجم الا مع من يُحاكيها رُقيها .
لذا...
فكُل من تراه يفتعل المشاكل مع الآخرين
أو يُدقق على توافه الأمور
فتأكد...
أن هناك شعور داخلي في احدى زوايا نفسه...
اما أنه غير راضي عن امر ما
أو انه ساخط على أحدهم
وهذه النوعية من المشاعر...تُشكل ثقلاً على روح صاحبها
فتجذبه دائماً الى الآرض..و تحرمه من جناحي الرضى...
فلا يفقه
وقد لا يتصور
حجم الحرمان الذي تسبب به لنفسه .