عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2017, 09:48 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو

مستشاره اداريه

 
الصورة الرمزية سمآ الحرية

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
سمآ الحرية غير متواجد حالياً

المنتدى : القصص والروايات Forum stories and novels
افتراضي لا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح .




يحكى أن إمرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف

فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها "ادخلي وخذ كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر

فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك !


وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة ...

راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني ... لا تنسي الأساس .


وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ...

تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب .
هكذا الدنيا ...

خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو "صالح الأعمال" ... فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح .












عرض البوم صور سمآ الحرية   رد مع اقتباس