في وطني
تنبعث من رضاب الكلمات خطواتهم
ومن حنين سكن القلوب هتفت ارواحهم
ومن الكرامة امتشقت جباههم
فساروا درب العشق للوطن والزمن
فهوت الحروف الى المحبرة
ونام النهار على ضجيج الكلمات
ووجع الحروف وصرير الاقلام
وهزها الوجد من سبات طال واستوطن الوجع
فطمس النهار ضوؤه
ونادت الحروف على شرفة الاحزان
بقلوب عطشى للبقاء
لا يضيرها سجن او اغتراب
أحلام تحارب الرحيل بخنجر او سكين
حاولوا قتل الاحلام وقطع الاعناق
فقتلوا الطفولة في مهدها
فنبت في المهد اسود
تحمي عرينها
وامست العبادة في وطني
تقترن بالشهادة
بقلمي
عطر النسيم