[frame="6 80"]
السلام عليكم
موضوع استوقفني
الإختلاف والخلاف بين البشر
استوقفني المنشور
فلطالما شغلني هذا الموضوع
الإختلاف بين البشر و أنّه غالباً يرتبط بخلاف أو يقود بطريقةٍ ما إلى خلاف
لطالما فكّرتُ أنّ لله عزّ و جل حكمة في اختلافنا
فلماذا لا ندير هذا الإختلاف بطريقة إيجابيّة فنحيا معاً بسلام
بدلاً من التعامل مع الأمر بطريقة سلبية
فنجد أنّ الخلافات الناجمة عن الإختلافات
لا تخلّف إلّا الحروب و الخراب و الدمار للبلاد و العباد
سأعرض لكم هنا نماذج من التعليقات على المنشور السابق
فمن الطبيعي أن يلقى هذا الكلام ردود فعل مختلفة
الرد الأوّل
الإختلاف ليس في الغالب يحمل هذه المعاني و المثل الراقية
بل هو في حد ذاته استنزف خيرات كثيرة و ولد مصائب عديدة تعانيها الإنسانية
تلك فلسفة الحياة و الصراع بين الخير و الشر
الرد الثاني
الحلال بين والحرام بين وما تشابه تجنبه اولى ...
ومن يتبع الهدى لا يبحث عن الاختلاف ...
وان كان فلا يكون في كبير الامر ومصير الامم
فاتق الله
لاحظوا عبارة " فاتّقِ الله " في نهاية التعليق
الرد الثالث
ورغم تأكيد المولى عز وجل اهمية هذا التنوع والاختلاف
الا ان امة الاسلام عاجزة حتى الان من ادارة الاختلاف والتنوع بشكل ايجابي
الرد الرابع
من الخير أن نختلف من غير عداء
أيّ التعليقات السابقة هو الأقرب إلى تفكيرك و فكرك ؟
أم أنّ لديكم المزيد !
هل تعتقدون أنّه يمكن التعامل مع الاختلاف بطريقة إيجابية
تؤدي في نهاية المطاف إلى العيش بسلام
أو التعايش بسلام
لا سيّما عندما يكون الاختلاف بين أبناء البلد الواحد ؟
إن كان الجواب نعم ، فكيف ؟
و إن كان الجواب لا
فكيف نتصرّف مع " الآخر " المختلف عنّا
و الذي يعيش معنا على تراب بلد واحد و يستظل مثلنا بسمائه ؟
أسئلة أطرحها للنقاش معكم
بانتظار نزف أقلامكم و فكركم
[/frame]