مِن مَعالِم أقْصَانا غربَاً ~
من اليمين:
القبة_النحوية : أنشأ القبة النحوية الملك المعظم عيسى في سنة 604هـ /1207م، ووقف عليها أوقافاً حسنة، وخصصها للاشتغال بالعربية. وقد دُرِّست فيها علوم العربية، ونال النحو تركيزاً في تدريسه. ودرَّس العلماء فيها كتاب سبويه، وكتاب الايضاح لأبي علي الفارسي، وكتاب إصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها. وكانت تسمى المدرسة النحوية. وقد رتب لها الملك المعظم عيسى إماماً، وشيخاً وخمسة وعشرين طالباً من طلبة النحو. وقد اهتم بعمارتها، فأنشأ لها قبة في سنة 608هـ. وقد قامت هذه المدرسة بدور ملموس في الحركة الفكرية في بيت المقدس، واستمرت تقوم بدورها حتى القرن الثاني عشر الهجري . وتتكون هذه القبة من غرفتين وصالة في الوسط. وتعلو الغرفة الغربية قبة لطيفة. ويغطي الغرفة الشرقية والصالة سقف أفقي. ويقع مدخل البناء في الجهة الشمالية، يؤدّي إلى الصالة.
البائكة الغربية الجنوبية: مملوكية بناها أبو النّصر 1472م - 877هـ.
قبة_الصخرة ثم إلى الأسفل تظهر مصطبة سبيل قاسم باشا
وعلى يسارها: #سبيل_قاسم_باشا : يسمى أيضا سبيل باب المحكمة, بناه والي القدس قاسم باشا، في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني عام 933هـ - 1527م، وسمي باسمه.
بركة_النارنج : وهي محاطه بجدار حديدي باللون الأخضر ” بنيت في عهد السلطان المملوكي قايتباي عام 887هـ -1482م, تستخدم اليوم كمتوضأ.
سبيل_قايتباي : وهو مقابل المدرسة العثمانية، وبُني السبيل فوق الطرف الشماليّ الغربيّ لمصطبة واسعة تحمل نفس الاسم، ولها محراب في الجهة الجنوبية، بناهما الملك الأشرف أبوالنصر إينال (860هـ)، ثم جدد الملك الأشرف قايتباي السبيل عام 1482م، بعد تهدمه فبناه بشكل عظيم وبإسلوب فني فائق الجمال فأصبح بذلك أهم سبيل في القدس وبلاد الشام ، وعرف باسمه، ومن ثم أعاد تجديده السلطان العثماني عبدالمجيد الثاني عام 1912م
منقول