[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://tthkar.com/vb/backgrounds/17.gif');"][cell="filter:;"][align=center] [blink]بريرة خادمة عائشة[/blink]
كلما ذكرنا شخصيات مؤثرة في التاريخ داهمتنا شخصيات رجولية في حين ان في نساء الاسلام من تستحق أكثر من كتاب
شخصيتي هي بريرة الجارية المرأةالتي كانت ذات شجاعة نادرة اختارت نفسها يوم تم عتقها وجهرت صدقا في عائشة يوم حادثة الافك قبل ان يفصل فيها القرآن
فلئن كان علي بن ابي طالب قد افتى على الرسول بالقول: لم يضيق الله عليك النساء سواها كثير ونصحه بسؤال جاريتها
واسامة بن زيد قد قطع ببراءتها فقال : يارسول الله اهلك ولا نعلم الا خيرافان بريرة قالت بفصاحة تفل الحجر فقال لها: “أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك من عائشة”؟قالت : يارسول الله والذي بعثك بالحق إن ما رأيت عليها أمرا قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن -الدواجن- فتأكله.
ان بريرة كان لها نصيب وافرفي خدمة السيدة عائشة والرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك في الجهاد في سبيل الله حيث كانت تخرج مع السيدة عائشة تؤدي دورها مع الصحابيات الاخريات من سقاية المجاهدين وتطبيب اجرحى
وكانت بريرة مثالاً في الكرم والجود والعطاء، وعاشت صابرة مؤمنة تحافظ على دينها واسلامها وكانت حياتها مثال الزهد والتقوى، والخوف من الله.
وتوفيت بريرة رضي الله عنها في زمن خلافة يزيد بن معاوية كما جاء ذكر ذلك في الطبقات لابن سعد والمستدرك والاستيعاب وأسد الغابة وأعلام النساء، فرضي الله عن بريرة وأدخلها فسيح جناته.
[/align][/cell][/tabletext][/align]