[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/81/25/9c/81259c80314356c28097d25bfd471b71.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1427236508_828.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/0f/cc/e1/0fcce1dce732eeb3fde00072a247e816.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لَمَّا كانت الذنوب أحدأسباب تأخير إجابة الدعاء ،
كان لِزَامًا على الداعي أن يُنظِّف
" طُرُق الإجابة مِن أوساخ المعاصي" .
ولَمّا كان الصيام مِن أسباب مغفرة الذنوب ،
كان للصائم دعوة لا تُرَدّ .
ففي الصحيحين مِن حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
فالصيام مِن أسباب تنظيف طُرُق الإجابة .
وفي الحديث : ثلاثة لا تُرَدّ دَعوتهم -
وذَكَر منهم - : الصائم حَـتَّى يُفْطِر .
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة
وابن حبان ، وقال شعيب الأرنؤوط :
صحيح بطرقه وشواهده .
وهذا يعني أن الصيام مِن أسباب إجابة الدعاء .
وفي رواية للترمذي وابن حبان : ثلاثة لا تُرَدّ دَعوتهم -
وذَكَر منهم - : الصائم حِينَ يُفْطِر .
وفي حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ :
إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ . رواه ابن ماجه .
ويَشْهَد له حديث أبي هريرة السابق .
فالصائم مُستجاب الدعاء ، وذلك لأمور :
الأول : أن الصائم في فريضة . والْمُتقَرِّب بالفريضة أحبّ إلى الله وأقرب .
وكان السلف يستحبّون أن يكون الدعاء في الفريضة .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : احملوا حوائجكم على المكتوبة .
رواه عبد الرزاق .
وعند ابن أبي شيبة : اُدْعُوا فِي صَلاَتِكُمْ بِأَهَمِّ حَوَائِجِكُمْ إلَيْكُمْ .
وقال عمرو بن دينار : ما مِن صلاة أحب إليّ مِن أن أدعو
فيها حاجتي مِن المكتوبة .
وروى ابن أبي شيبة عن عَوْنٍ بن عبد الله قَالَ :
اجْعَلُوا حَوَائِجَكُمَ الَّتِي تَهُمُّكُمْ فِي الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ .
فإذا دعا الصائم حال صيامه كان أحرى للإجابة ؛
لأنه في فريضة .
الثاني : أن العامل يُعْطَى أجْره عند نهاية عَمَلِه ؛
فالصائم يَنتهي يَومه بإفطاره عند الغروب ،
فَنَاسَب أن تكون له دعوة مُستجابة عند فِطْرِه .
الثالث : أن الصيام يُضيِّق مجاري الشيطان ،
فتسمو النفس وتَخْلص فـ تُخْلِص ،
فيكون أقرب إلى الإجابة .
الرابع : شِدّة الافتقار مع الجوع والعطش ،
إذ أن الشِّبَع يَبْعَث عادَة على الغَفْلَة والأشَر .
قال سَهل بن عبد الله : البِطْنَة أصل الغَفْلَة .
وكُلّما ضَعُف الإنسان كان افتقاره إلى الله أقوى وأصْدَق .
دمتم في حفظ الله ورعايته
تحيتي
ريمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ااااس
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]