حياة رجل .. -- -- -- -- -- الطفولة .. .. يذكر نفسه طفلا .. كثيرا من الأوقات .. يتمنى ان تعاد لحظات طفولته .. ليس ذلك رغبتا منه .. ولكن كرها لما رأه بذلك المستقبل .. المستقبل الذي يــأس منه .. يتذكر حنان والدته .. التي افنت عمرها .. لتراه يكبر .. ولكن لما .. ؟؟ لتراني .. فاشلا .. قاصرا .. ضعيفا .. متواهنا .. ام لتراني .. اقتل .. امنع نفسي .. احرم نفسي .. يتذكر بطفولته لعبته .. سيارته الصغيرة .. دفئ والده .. يتذكر ذلك الطفل ايضا .. اخاه .. يتذكر عندما لعبا معا .. تشاجرا معا .. يتذكر كم دافع عنه .. ايام المدرسة .. طيشان الشوارع .. هكذا هي طفولته .. كانت مليئة بالأمل .. -- -- -- -- عندما كبر قليلا .. واصبح يافعا .. .. تلك هي المرحلة القاسية .. ربما ما زال يهواها .. ويهوى طيشانه .. ربما التقى تلك الفتاه .. اعجب بها .. واعجبت به .. ربما اخبرها بعشقه لها .. هذا ما يتمناه كل منا .. ولكن ماذا بعد .. هل هو قادر على الزواج منها .. ام هي فتاه كأي فتاة .. تأتي وتذهب .. يخطفها الريح .. تسافر بعيدا .. وتعود لتقول له .. اني اشتقت لك .. يتسآئل في نفسه .. لما عادت .. وينطوي عن البشر لفراقها .. وهو بالأحرى لا يفكر بالحب .. ولا بأي شيء .. فقط بالصفعة .. والحرمان .. لا لا لا .. انه يفكر بالوحدة .. نعم الوحدة .. ولد لهذا العالم ليجد نفسه وحيدا .. يبحث عن من يجدها تساعده .. تسانده .. تعطيه الأمان .. ولكن لما الرحيل ..!!! سؤال يراود الكثير .. ويتسائله الكثير .. تكون الدلائل موجودة ولكن .. لا نراها .. هكذا بدايه الحياة .. والنهاية ايضا .. -- -- -- -- خيانات .. قاسية .. .. في مرحله الرحيل .. يشعر حقا بالوحدة .. يحتاج حقا .. لطعم آخر .. يريد شخصا يأخذ عنه الكثير .. يشكي له الكثير .. فلا يجد سوى .. صديقه المخلص .. انتظر يا صديقي اريد ان اروي لك المزيد .. ويعترف له بكثير من الأفعال منها السيئة .. ومنها الجيدة .. ولكن الصديق .. يستغل تلك المواقف .. لتكون طعنته اقسى .. واقوى على ذلك الرجل .. فيطعنه من الخلف .. بكل برود .. ربما بأخذ تلك الفتاه منه .. او ليوقعه بالمخدرات .. وما الى ذلك .. فيكون ذلك الرجل .. مجرد اضحوكة .. لا يعرفون انهم يحطمون قلبا .. لا .. ولا يجرحون بشرا .. فبعد تلك الخيانة .. والطعنات القاسية .. يصبح قلب ذلك الرجل .. مقبرة للكلاب .. -- -- -- -- الانتقام .. .. يترقب بصمت .. ويتوعد بحذر .. ويصبح اقوى .. ولا يسهل الإيقاع به .. ليس لانه قوي .. لا .. لانه تعلم كثيرا في هذه الحياة .. يدواي احزانه .. بصمت .. ويكتبها على جدار الزمن .. لانه لا يريد ان ينساها .. لانه يخطط للإنتقام .. فيستخدم شتى من السبل .. للإنتقام .. ولكن ..! هل ينتقم فعلا .. ومن من ..؟ صديقه .. " الأخ الذي لم تلده امه " .. ام خائنته ..! تلك التي اعتبرها .. قطعة من جسده .. ام من هذه الدنيا .. يغضب ساعة .. ويركض ساعة .. ويضرب ساعة .. ويهدأ ساعات .. لان بداخله قلبا طيبا .. لا يريد العنف .. -- -- -- -- يجد ملاذه .. .. يجد سعادته .. ربما بعد الانتقام .. او من غيره .. ولكن نراه سعيدا .. مع ان بداخله اكواما .. من الحزن .. والألم .. ربما تزوج من فتاه جميله تحبه بصدق .. وربما ايضا .. افتتح شركته الخاصة .. او اشترى مدينة باكملها .. ولكن لابد من الأوجاع .. باي وقت .. وباي زمان .. فهي لا ترحل .. ولا تتركنا نرحل .. تبقى تجرح .. وتحرق بأجسادنا الصغيرة .. حتى اكثرنا فرحا .. وسعادة .. تراه بين الحين والآخر تعيسا .. محبطا .. لا هروب من اليأس .. هي الدنيا .. لا تريد لنا الراحة .. بل التعاسة .. والتعاسة .. حتى مماتنا .. والله اعلم .. نجد راحتنا بعد الموت .. ام لا .. -- -- -- -- النهاية .. نهاية الرجل .. .. ربما يرحل .. بعيدا عن احزانه .. او لكي يتخلص منها .. ولكن ذكراه لن تختفي ابدا .. ستجد صديقه .. الذي خانه .. يبكي ندما .. وهكذا لن يغيب ذلك الرجل عن هذه الدنيا .. وستجد تلك الفتاه .. التي احببها .. تعتصر الما .. لانها تزوجت الرجل الخطأ .. وهكذا هي ايامنا .. رحله .. فمغامرة .. فندم .. فنهاية .. ولكل شيئ جميل ايضا نهاية .. وكذلك للحزين ايضا .. نهاية .. هكذا عاش بطلنا .. وهكذا انتهى .. ربما بإبتسامة .. وربما .. بحزن .. ادعكم تتأملون .. وتتدققون .. فالكلام جدا واقعي .. مما خطه انسان وراق لي مـــــودتـــي
يسلمووووو حالمه موضوع رااااائع جدا لك كل الود
مشكوره موضوع جميل بارك الله فيك
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
يسلمووو احلى صبايا على المرور العطر مودتي
موضوع رائع حالمة يسلمووو دياتك لك مني ارق تحية معطرة
يسلمووو نور على المرور العطر مودتي
موضوع جداً رااائع مشكوره عيوني على الموضوع القيم لك أطيب امنياتي لمحة حزن
مشكره اختي الى الامام بتالقك دمتي بقايا انسان
يسلمووو لمحة على مرورك الرائع يسعدني تواجدك دائما مودتي
جميع الحقوق محفوظة : محمد الحاج