حكمة قالها حكيم عربي: " إذا أخطأ الصبي فأولى ألا يوبخ، ولا يكاشف بأنه أقدم على ذلك الخطأ أو هم به، فإن عاد فليوبخ عليه سرا، ويحذر من معاودته "
~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~
التدخل في خصوصيات الابناء .. حرصاً عليهم .. أم حباً لهم .. ام لمراقبتهم ..
الرقابة لا تصل الى حد التجسس .. فهدفها هو الاطمئنان على الابناء و معرفة ما اذا كانوا يعانوا من مشاكل أو لا ..
طرح هذا الموضوع في اكثر من منتدى وتباينت فيه الاراء وها انا اطرحه هنا ونسمع ارائكم ونستفيد جميعنا من النقاش والحوار في هذا الموضوع
هل يحق لنا كآباء وامهات ان نتدخل في خصوصيات الابناء؟؟؟؟؟؟
سؤال يراود جميع الاباء وتختلف الاراء بين مؤيد ومعارض ،،
الخصوصيات هي الاشياء التي لا يريد اولادنا ان نتطلع عليها
الهاتف النقال .. .. الايميلات ..دفتر مذكراتهم (خاصه الفتاه)
الهاتف النقال
بات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية .. أصبح عند الاطفال الصغار و المراهقين الكبار .. وجميع فئات الاسرة ..
يحتوي على المسجات و النغمات و مقاطع الفيديو ..
لكن ،،
هل يمكن أن يكون أداة لمرقابة تصرفات أبنائنا .. و التجسس على مكالماتهم الخاصة ،،
نعم ،، لابد من الرقابة و لكن ،،
هناك أساليب اخرى للرقابة و الحرص ،،
فلا يجوز لأحد منا أن يمسك هاتف ابنه و يقوم بالبحث عن أخر المكالمات و الأرقام وما يحمله من نغمات و مقاطع فيديو و رسائل غيره من الاشياء ,,
أو يقوم بفتح ايميله الخاص و قراءة رسائله .. او االاطلاع على دفتر مذكراتهم
هذا البحث قد يضر كثير من ابنائنا .. فيعتبره البعض قلة ثقة بهم .. أو انهم لا يزالوا صغاراً بمعنى آخر ،،
فلهذا أصبح الكثير من أبنائنا يقومون باغلاق هواتفهم بأرقام سرية و ورموز حماية ..
هل هو للحرص .. على محتويات الهاتف .. أم لقلة الثقة بينهم و بين أولياء الامور ..أو لاحتواءه على أشياء لا يصح للاباء رؤيتها ..
يعتبر الأبناء أن الآباء يخترقون خصوصياتهم، ويتلصصون عليهم ،،
وأن دور الأب تحول من التربية إلى شرطي أو محقق يأمر ويفتش ويتخذ القرارات بالنيابة عن الابن ،،
ويقول الآباء: إن من حقهم أن يفتشوا عما يثير انزعاجهم وخوفهم، من أمور مثل التدخين ورفقاء السوء والجنس والتورط في أعمال منافية للعادات والتقاليد والدين ،،
لكن هذا الإحساس الفطري الناجم عن خوف الآباء على مصالح الأبناء، يصطدم بما يشعر به المراهق في تلك السن ،،
حيث يكافح ويناضل من أجل خلق هويته وشخصيته فتشعر البنت بأنها امرأة، والولد بأنه دخل مرحلة الرجولة ،،
وعلينا نحن كآباء ان نفهم اننا لن نستطيع ان نتحكم فيهم انما نعلمهم ونحن لن نتمكن من مراقبتهم 24 ساعة ،،
هل البحث في هواتف أبنائنا هو السبيل الى الحفاظ عليهم من العادات السيئة و الخاطئة ..
هذه ساحة للحوار فارجو من الجميع المشاركة .. من آبائنا و أبنائنا ..
كل الود ،،