للسمع تأثير كبير على عقولنا...
و لأفكارنا ايقاع لا تستطيع عقولنا مُقاومته...
لذا حدث نفسك بصوت عالٍ
بشكل ايجابي ينفعها...و يُحمسها...
و يجعلها ترى الأمور الجميلة ممكنة
اسمتع للأغنيات التي تتحدث عن الأمل
التي ترسم البسمة و تمنحك التفاؤل
لم نُخلق لنُعاني
ولا يريدُنا الله أن ننغمس في الأسى
لا لأجل احوالنا الصعبة الخاصة....ولا حتى لأجل أحوال غيرنا
لا وقت للأسى في هذه الحياة
واجبنا ان نشعر بغيرنا....نحترم مشاعرهم...
.نُحاول مساعدتهم ان كان بامكاننا
و ما دون ذلك فهو بيد الله
أحياناً...
تكون الأقدار الصعبة واجبة الحصول ...لحكمة لا يعرفها الا الله وحده
استجمعوا قواكم...واستبشروا
و حاولوا خلق الأمل من داخل الركام
لا أستطيع أن أخبركم كيف يحصُل هذا ؟
لأن هذا الأمر تحديداً تتم حياكته في القلوب
فالقلوب التي لا تنسى نبضاتها الله
تجد دائماً طريقها للابتسامة...ولو في عز الألم و المعاناة .
فآخر المصائب في هذه الدنيا هو الموت
فان كانت هذه القلوب قد وجدت للموت تفسيراً ايجابياً
كــ( راحة من هموم الحياة )
أو ( كوجود للروح بين يدي خالقها بأمان )
فمن ذا ...أو ما ذا ... الذي سيستطيع هزيمتها أو كسرها ؟!