عجبت لحال امتي فسباتها تخطى حالت الممات
وكأنها ثملت لكثرت ما سقيت من المسكرات
فأمتي سلمت لدول الكفر وغرقت في دنيا المنكرات
أمتي ما عادت تخجل فقدت حيائها ولم تعد تبالي مهما جلدتها السياط
فشعوبنا العربيه محرومة مجوعة مقيدة تعاني المرارة والويلات
شعوب الشرفاء من أبنائها تجدهم قد اكتظت بهم السجون والمعتقلات
تهمتهم الارهاب فالارهاب بنظر حكوماتنا كل من تمرد على دول الاوغاد
حكام سلطوا علينا فهم سبب مصائبنا وهم ان بحثت عنهم تجدهم
اما في الملاهي او المنتجعات حرموا أبناء العروبة من العيش بحرية
في اوطانهم وأشبعوا أبناء الكفر من بلادنا ومنحوهم كل ما أوتيت من خيرات
غرهم جبروتهم وظنوا انهم لن يذوقوا يوما هادم اللذات
جعلوا من بلاد الكفر ولاة لهم فدمروا وطننا العربي وقسموه الى فتات
وبلاد العرب عبد أبنائها فأصبحنا نحن العبيد وأحفاد كسرى وقيصر هم الاسياد
وحارت شعوبنا العربيه بين الذئاب والرعاة عار وذل وقهر وجوع هذا حالنا
أصبحنا اليوم نمثل أتعس مأساة ودول الكفر والخباثه جاءت الينا
بحلول خبيثة منمقة الكلمات فالتفت على الوطن العربي كأفعى
فغرست انيابها فيه وسممته حتى الممات
حكام اذلاء وضعوا ايديهم بايدي قوم خدعونا باسم السلام
فكان سلامهم ان غرسوا فينا السهام وقتلوا الحمام
ولكن يا سادتي الشمس لا تمد يديها وتعانق من ايديهم لطخت بقتل الحمام
والشمس لن تشرق على وطن وشعوب غمست نفسها واستسلمت
لدنيا الظلام .
بقلم همسة وطن