1- الضغط الشديد:
ان الضغط الشديد الذي تمثليه على طفلك بدفعه لعمل المزيد ، سوف يشعره بالاحباط ، فكثير من الامهات يحاولن دائما دفع ابنائهن الى المثالية ، فهي تريده متفوقا في دراسته ورياضيته وهواية الموسيقى ، بجانب مساعدته اياها وهو امر يبدو خياليا بعض الشيء.
لان ابنك بكل ببساطة انسان وليس سوبر مان ، بدلا من تثبيط همته قومي بتشجيعه دائما وتقدير جهده في الحفاظ على تفوقه الدراسي مع ممارسة رياضته المفضلة.
2- الأطعمة الصحية:
الكثير من الامهات تملأ ثلاجتها بشتى الانواع الغير صحية من الطعام ، ثم يحاولن منع اطفالهن من تناول تلك الاطعمة ، فكيف هذا ؟
هل يعقل ان يراك الصغير تأكلين رقائق البطاطس المحمرة طوال الوقت ثم تحاولين منعها عنه ؟ اذا اردت ان يتناول طفلك أطعمة صحية كوني قدوة له ، أملأي ثلاجتك بانواع مختلفة من الاطعمة الصحية ، واجعلي اسرتك تتناولها وبهذا سيعتادها طفلك.
3- "انت دائما لا تفعل":
تلك المقولة الشهيرة التي نشعر انها محفورة في وجدان الامهات ، فدائما ما تتهم الامهات ابنائهن بالكسل والاهمال وعدم القدرة على تنفيذ الامور الصحيحة ، وهو الامر الذي يجده ابنك محبطا للغاية ، فطلبك المستمر من طفلك القيام من امام التلفزيون من اجل المذاكرة او الدراسة بقولك: " انت لن تترك التلفزيون ابدا" ، او " انت لا ترتب غرفتك دائما "، على الرغم ان تلك الجمل قد تبدو عادية ومألوفة ، الا انها تؤثر على طبيعة طفلك في المستقبل ، لاننا نشكل دون قصد منا مستقبل اولادنا ، لذا عليكِ بتغيير اسلوبك ؛ لان تلك الطريقة ستجعله يداوم على تلك العادات الخاطئة عندا فيك ، غيري الطريقة ، مثل:" لقد لاحظت انك تشاهد التلفزيون كثيرا وتترك المذاكرة، فلماذا؟ ".
4- المقارنة:
الامر يبدو سخيفا حقا حينما تقوم الام بالمقارنة بين ابنائها ، مثل: " لماذا لا تكون مثل اخيك؟ فهو متفوق دراسيا وماهر في العزف على البيانو" ، او " هل تعرف نتائج الامتحان التي حصلت عليها ابنة عمك ، لماذا لا تتفوق مثلها دراسيا؟".
تلك المقارنات السخيفة التي تقتضي ان يكون الجميع مهرة ومتفوقون دراسيا ، هي مقارنات فاشلة في حد ذاتها ، لان لكل شخص قدرات واحتياجات مختلفة ، وعليكِ ان تتذكري ان معظم عباقرة الانسانية اتهموا بالفشل في مراحلهم الدراسية المبكرة .
فلا تضعي نفسك في دور الام التي تحبط من قدرات ابنائها ، قومي بتشجيع طفلك على ممارسة الهوايات المختلفة دون وضعه في مقارنة مع اخوته او اقاربه .
5- "لقد قلت لك هذا ولم تسمع كلامي":
تلك الجملة التي تنضم وبجدارة الى قاموس الامهات ، في الحقيقة ان تكرار تلك الجملة المستفزة ستجعل طفلك يفعل عكس ما تريدين كنوع من انواع اثبات الرأي بدلا من اتباع رأيك الذي لا يخطأ .
وعليكِ بتغيير تلك الطريقة العقيمة في ابداء النصيحة ، مثل: "الا ترى معي ان غرفتك افضل وهي مرتبة ، فيسهل عليك الوصول الى اشياءك " ، حاولي دائما جعله يصل الى النتائج للاقتناع برأيك.
6- حصر طفلك في مجالات محددة:
غالبا ما تحاول الام تشجيع ابنائها ، ولكن هل فكرت انك قد تشجيعه بالطريقة الخاطئة ؟ فقد تكررين على مسامع طفلك انه ذكي ، ولذا قد لا يتناسب معه ممارسة رياضة عنيفة ، لانه لم يخلق لهذا ، رغم انه قد يفضلها كثيرا .
ويجاهد الطفل من اجل الحفاظ على مستويات نجاحه كثيرا للحفاظ على لقب الاذكى في العائلة ، والذي قد لا يبدو حقيقا.
7- "لانني قلت ذلك":
قد لا يكون هناك الوقت الكافي لشرح الكثير من الامور والقرارات في حياتكم ، فتلك الجملة الغامضة والمسيطرة في نفس الوقت ، تشعر الطفل انه يأمر ، وان اراءه ليست ذات معنى او قيمة ، ولذلك حاولي دائما إشراك طفلك وشرح قراراتك بطريقة مبسطة .
8- اختيار اصدقاءه:
الكثير من الامهات تعين نفسها حارسا لطفلها وتختار اصدقائه ، بل وكثيرا ما تعبر عن كرهها او عدم ارتياحها لصديق ما في اشارة خفية لقطع علاقته به ، وفي الواقع حينما يشعر طفلك بذلك ، تأكدي انه لن يقطع علاقته بذلك الصديق السيء ، بل ستظل علاقة الصداقة قائمة سرا ، وبدلا من ذلك عليكِ بحاولة كسب صداقة طفلك والحديث حول ماذا يفعلون سويا ؟ وما هو اكثر شيء يعجيه فيه؟ راقبي كلامه دون ان يشعر ، وحاولي توجيهه.
9- "انت لا تفعل الاشياء كما اريدها":
اذا قمت بطلب المساعدة من طفلك في بعض الامور المنـزلية ثم لم يقم بها على اكمل وجه ، فلا تلوميه ، كيف تقارنين مهاراتك التي اكتسبتها عبر السنوات بطفل يمتلك سنوات معدودة .
في البداية قومي بتعليم طفلك كيف يفعل ذلك؟ ثم اطلبي منه مساعدتك في هذا الامر .
واخيرا حاولي دائما ان تكون اخطاءك مع اطفالك صغيرة ؛ لان الاخطاء الكبيرة قد لا تغتفر !