حتى وهم يموتون تفادوا كارثة الهبوط على السكان أو الهبوط على الطريق السيار
يفضلون أن يموتوا وأن لا يموت مواطن من وطنهم العزيز عليهم
عن أن رجولة تتحدثون
فهم من يستحقون التلقيب بالبواسل المغاورة صقور أسود الجزائر .....رجال بمعنى الكلمة
وكلمة الرجال خلقت لأجلهم ....تحيا الجيش
لأنهم أستشهدوا
ولم يموتوا ...رحلوا ...ولم يغيبوا ...لا أسماؤهم تمحى ولا بطولاتهم تنسى ولا صوت يعلو على صوت (نعالهم) التي شقت درب العزة والكرامة ...فهم أنبل بني البشر
وسلام لأجسادهم الملقاة بالعراء ....وسلام للنعوش المنتظرة. للأجساد
ورحم الله موتى الحادث الأليم