ويعتير فضل الابن الثانى لسالم و قد عاش حياة العز والبزخ والترف حيث كان يفرض رايه على الاخرين حتى ولو على خطاء وقد كان يهوى ويعشق كرة القدم فهو متكلم بدرجة مليون بالميه وكان شخصيه لها احترامها وتقديرها من الناس ولكن ليتها ما كانت تلك التقديرات لانها هى من عكست عليه حياته وقد عمل فضل مع ابوه وحيث كان يدور بينه وبين والده مشاجرات فتارة يطرده وتارة يرضيه وتارة اخرى يعاديه ولكن يظل عنصر الابوه من سالم موجود وطبعا رغم فهمه فضل وشخصيته ايضا كان له عيب وهو كان يسكر ويخمر ولكن ليست الى مستوى الانحطاط ولكن الى مستوى انسان يهرب من حياته وقد تزوج فضل من امراه من افضل نساء البشر حيث رات معه حياه مريره جدا وكان همها الاول هوتربية اولادها ولكنه ظلمها الي ان جاء يوم وهو من ترتيب القدر حيث كانت هنا ارادة الله فى نهاية فضل الذي لم يلتفت الى ابنائه الا فى اخر حياته واخذ يجمد لهم كى يعتشون من بعده فيا ترى ما ترتيبات القدر انتظرونى اخوكم ابو النصر