أود منكم مشاركتي في هذا الموضوع ...
وهو يختص بعلاقة الرجل بالمرأة الزوجـــة والمرأة الحبيبة
كثيراً ما نسمع عن فتور العلاقات الزوجية أو تلاشي الحب بين الزوجين بالأخص بعد مرور فترة على ذاك
الزواج الذي ربما أصبح تعيساً أو أصبح زواج لمجرد الزواج أحياناً وفي أحيان أخرى أصبح مودة
واحترام ومعاشرة بالمعروف وتقاسم مشترك للحياة ويبقى الهدف تربية الأبناء ... وكأن وجودهما معاً لا معنى له
فلا يوجــــد رابط سوى الأبناء ..!
ولكن ؛؛ عندما يرى الرجل لأي سبب من الأسباب سعادته خارج ذلك الإطار الزوجـــي .. فيندرج ذلك
تحت مسمى الخيانة الزوجية .. وإن كان الرجل قد وجــــد القلب الذي يحتضنه والحب الحقيقي الذي يرعاه
خارج عشه الزوجي؛ فتراه يمتلك الزوجة في يده والأخرى في قلبه ... فأنا أرى الضحية بينهم تلك الفتاة التي
امتلكت قلبه .. فتغدو ضحية الحب والصمت .. الذي يكاد يقتلها .. فهذه الفتاة التي وجـــدت الحب العفيف
تحاول جاهدة الخلاص من ذاك الحب بشتى الطرق لإيمانها بأنه طريق مسدود .. سيجر لها الويلات و العذاب
وخيبة الأمــل....ولكن للأسف بعد أن تكون أدركت ذلك متأخراً .. وبعد أن أخذتها لهفة شوقها له.
أو قد تجد قدرها معه فتفــــــوز به حبيباً وزوجاً هو في حقيقة الأمــــر كان وما يزال زوجاً لأخـــرى.
وكثيرٌ من الرجال يرى أحقيته بامتلاك الزوجة والحبيبة ( مع العلم أنني لاأتحدث اطلاقاً عن حب كان بنظرة أوعن نزوة عابرة)؛
ومن المستغرب فعلاً أنه لا يود الاستغناء عن أحدهما ؛ فتلك الزوجة التي أنجبت له الأطفال وتقاسمت معه الحياة
بحلوها ومرها ووقفت بجانبه إلى أن ارتقى ... والاخرى حبيبة القلب التي وجد عندها .. الحب والحنان فهي من
حرّكت مشاعره.. واحترقت شوقاً لرؤيته . أو ربما قدّرت رجولته ..واكتشفت مفاتيح قلبه... وكم أحس بأنها الدنيا
ومافيها ..!
وهو هكذا .... كأنما يهب الحب للزوجة والحبيبة في آنٍ معاً ..!
وهناك الكثير من القصص الواقعية التي تثبت صحة ماأقوله .
فهل هناك يا أحـــبتي ..
مايسمى .. بــ " ازدواجية المشاعر عند الرجل " ؟!!
ليرى في تصــــوره أن الزوجة في يده والحبيبة في قلبه ؟؟
وهل المُلامة في ذلك الزوجة ؟
هل ترضى فتاة العشرين ربيعا أن ترضى بزواج هكذا ... بسبب الحب !
يتشعب الموضوع لنقاط كثيرة ... فمن أحب أن يشاركنا بغير ما ذُكر .. فلا مانع
....................
منقول