الريحان
حبق ـ السليمانى ـ ريحان سليمان
Ocimum Basilicum
نبات حولي من الفصيلة الشفوية، له رائحة عطرية ومذاق حريف ،
ومن أنواعه .المزروعة الحبق الصغير والمعروف ب"الخَسّىِّ الأوراق " أي عريض الورق
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين،
مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ]
ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم ] ،
وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة".
وفي سنن أبن ماجه من حديث أسامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ألا من مشمر للجنه؟فإن الجنه لاخطر لها ,هي ورب الكعبه نور يتلألأ وريحانه تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وثمره نضيجه وزوجه حسناء جميله وحلل كثيرة ومقام في أبد في دار سليمة فاكهةوخضره وحبرة ونعمة في محله عاليه بهية) قالوا:نعم يارسول الله نحن المشمرون لها قال:قالوا:إن شاء الله)فقال القوم
(إن شاء الله))
يحتوي الريحان على فيتامين a وفيتامين b والفلافونيدات المختلفة , وكلها مضادة للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي في الجسم كما تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية ,والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية وتسرع في شفاء الجروح الجلدية الصغيرة ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان كما انه فاتح للشهية فان مضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الآكل يفتح الشهية وشرب شابه بعد الوجبة يساعد في هضم الطعام ويقلل الغازات والانتفاخات .
فوائد الريحان في الطب العربي القديم:
ذكر الآ طباء القدماء من فوائد الريحان الطبية انه استنشق حلل مافي الدماغ من الرطوبات الفاسدة وأخلاط الصدر وإذا شرب ماؤه أزال اليرقان وانحباس الدم حيث كان , وإذا نثر مسحوقه على الجرح ساعد في التئامه ,وإذا دلك الجلد به في الحمام نعم البشر وأزال الأوساخ ونقبع ورق الريحان يقوي الشعر ويمنع سقوطه وينشطه .
وقال ابن سينا : ينفع من البواسير والدوار والرعاف .
فوائد الريحان في الطب الحديث :
من فوائد الريحان انه علاج ناجع للصداع النصفي (الشقيقة) , وذلك بوضع مقدار ملعقة من مسحوق الريحان المجفف في كوب به ماء مغلي ,ويترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ,وبعد أن يبرد تغمس قطعة قماش ويستنشق كسوط .
ومن فوائده مااوصى به خبير الأعشاب الفرنسي موريس مسيحيه من صنع شاي معد من الريحان ,لآدرار المزيد من اللبن لدى الأم المرضع , وأيضا تتناوله قبل الدورة الدموية وبعدها لتعزيز الدورة الدموية وذكرت ديان دنسين في كتابها الشهير herbalmedine أن الريحان الطازج علاج تقليدي لناخر الحيض وتوصي لذلك بعمل شاي بمقدار ملعقة طعام كبيرة من أوراق الريحان الطازجة.
لكوب ماء مغلي ،ويترك منقوعا في الماء مدة نصف ساعة ،ثم يصفى ويشرب.
يستخدم زيت الريحان مطيّباً للطعام ويدخل في صناعة العطور والصابون،ويدخل أيضاً في العقاقير المضادة للديدان المعوية والعقاقير الخاصة بعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل ونزلات البرد والكمادات.
وهو طارد فعّال للذباب والبعوض. والنبات نفسه يساعد على هضم الطعام ويطرد رياح البطن ويدرّ العرق ويخفض حرارة الجسم،وهو مضاد للسموم،ومنقوعة المغلي يفيد علي علاج الصداع. أما عصارة أوراقه الطازجة فنافعة في التهاب الحنجرة. وأما بذوره فتسكّن الألم وتساعد على درّ البول والعرق،وتخفض الحرارة،وتستخدم اللّبخات المصنوعة من البذور خارجياً في علاج الدمامل والقروح.