حين يكلمني ترتعد كل فرائصي
يمثل امامي طودا برونزيا يشتعل
تحت عينيه ارى دمعة العاشق المرتجل
على ملامح وجهي ينثر نظراته
غزل شاعرا ثمل
يهواني بامل ومن غير امل
ويتبعثر على ـ مكتبي الاصفر ـ
علامات استفهام ودمعات طفل
يعبث بزهوري الحمراء عبث فوضوي جزل
ياخذني بكلماته عبر الاثير
اخذ راحلة ٍ ومرتحل
نحو السماء يرفعني دعوة عابد ٍ مبتهل
ويروح عن نفسه واهاته يحدثني وعن همومه
كما هي المتاهات تعتضل
عني يسالني
يبحث عن كل اسرار انوثتي
عن اسراري واشعاري وعن احمرار احباري
ثم
اليه جميعا نمتثل
لحظة يتركني لحيرتي
وانا جمرة يقلبني على مهل
جرحين يتركني فيهما الموت ينهدل
غير انه منحني فرصتي الوحيدة التي جعلتني
اشعر بقيمتي فقبله ما كان لانوثتي ايمانها
اليوم صرت اشعر كاني ربة الجمال
سيدة الارض
الكل لي منحنون
خائفون
يتمنون رضائي
هكذا هو الآتي ولكن من اين لست ادري
من الغيمات ؟؟؟
من الشمس ؟؟؟
من خارج حدود اراداتي
تخطى حدودي حطم ذاتي
لحظة امام مكتبي ـ الاصفر ـ
انتي حياتي
واذا به ينتزع من نفسه ليرتمي بين احظاني
بغير اذن ٍ او موعد
فلتغفو بين ذراعيَ ايا اجمل حب
واهدا طفل ...