السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.............................
الذى عاش ومات من أجل قضية القدس والأقصى
إنه القائد والفارس والبطل:صلاح الدين الأيوبى
لن أروى لكم قصة حياته فالكل يعلم من هو صلاح الدين ولكن,
سوف أقول لكم كلمة قالها حينما سئل عن نفسه لماذا هو جاد دائما وقليل المزاح
فكان جوابه:"كيف أضحك والمسجد الأقصى أسير"
تخيلوا لو أنه شهد عصرنا فماذا سيكون جوابه؟
بين راقص وسكير
وخائن لوطنه حقير
وعاق لوالديه ولهم نفير
وأخ لأخيه متجاهل وإذا رآه غير وجهة المسير
وحكام ينشغلون بملك زائل ولن يبقى إلا الملك القدير
وأرض تبكى بدماء أبنائها والباقى للصمت أسير
قديما قالوا عند حروبهم وامعتصماه
وقالوا أيضا وا إسلاماه
ونحن إكتفينا بقولنا واخيبتاه
رحمة الله عليك أيها القائد البطل
فنحن نحتاج إلى صلاح الدين واحدا فى زماننا هذا
والله لن ترى يهودى واحد فى أرضنا ولن يبقى لهم أثرا.
فكرة وإعداد:عبدالسلام