حسبيه الله على الي لا بنام ولا بخلي الناس تنام
تلك كانت حكاياتهم تلك كانت سهرهم تلك كانت محبتهم لبعضهم اتدرون من هم ؟ هم سلفنا هم اجادنا حينما يتحدثون حديثهم ادب ومعرفه وتسليه حديثهم فيه المتعه فيه العبر في الضحك هم الادب هم الخلق هم المعرفه هم من اوصلو العلوم والادب لنا. انهم اجدادنا وسلفنا الصالح.
يحكى ان كان في ملك في قديم الزمان يعاني من الاكتآب وقلت النوم فأرسلو رسول ينادي في المدينه انه من يضحك الملك سنعطيه من الذهب الكثير والا لم يستطع ان يضحك الملك سيوضع في السجن فتقدم احد الرواه وقال انا افعل وجيئه به من الساعه السابعه صباحا واجلسوه في حضرة الملك واخذ الراوي يروي القصص والحكايات المضحكه ولاكن بقي الملك على حاله الى ان وصلت الساعه الثانيه بعد الظهر تعب الراوي وصمت سكته طويله فقيل له تعب الراوي خذوه للسجن فقال الراوي انا لم اتعب ولاكن كنت افكر في هذه الغيوم من اين تأتي وأين تذهب فقيل له انها ناتجه عن تبخر البحار وتذهب لتسقي الزرع اينما وجد على هذه الارض فقالو اكمل عمل واخذ الراوي يحدث الحكايات ويقص على الملك القصص الى ان وصلو لغاية الساعه العاشر ليلا والملك على حاله فصمت الراوي ايضا مره ثانيه فقالو الراوي تعب ولم يضحك الملك خذوه الى السجن فقال الراوي انا صمته كنت افكر في اهل النهرالضفه الشرقيه كل يوم ينتقلو الى الضفه الغربيه واهل الضفه الغربيه ينتقلو الضفه الشرقيه فقالو له انهم كل واحد يبحث عن عمله لذالك هم يتنقلو فقالو له اكمل عملك واخذ الراوي بالحديث واكمال عمله في اضحاك الملك ويحدث القصص والحكايات الى ان وصلو الى الساعه الثالثه بعد منتصف الليل فتعب الراوي ونعس وصمت هنا كثيرا فقالو الراوي تعب ولم يضحك الملك خذوه للسجن فقال لهم انا لم اتعب بل حسبيه الله على الي لا بنا ولا بخلي الناس تنام واشار الى الملك فضحك الملك وقال اجزلو له العطيايا وليذهب الى بيته انه تعب كثيرا.
بقلم شموع الامل – عدنان الحمود