مالي أُلملِمُ من بقاياك الجراح،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا أُمةً العزُّ منها يُستباح
أصبحت في أيدي الطغاة فريسة،ً،،،،،،،راحت تمزقكِ البنادقُ والرماح
وجلستِ في عرض الطريق كأنكِ،،،،،، ما كنتِ دوما في مجيءٍ ورواح
يكفيك أنتِ مذلةً ومهانةً،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يكفيكِ زيف وعويل ونواح
هل تتركين النار تأكلُ عرشك!،،،،،،،،،،،،،، إذنْ حطامٌ أنتِ تذروه الرياح
لم يرحم التاريخُ أيةَ أمةٍ،،،،،،،،،،،،،، ضلت عن الدرب وجالت في البطاح
هل تطلبين المجدَ يأتي معانقا،،،،،،،،،،، قومي إليه وعانقيه حيثُ لاح
المجد لا يأتي إليك عطيةً،،،،،،،،،،،،،،،،،، المجد يأتي بالعقيدة والكفاح
يا أمتي لا تركعي لا تخضعي ،،،،،،،،،،،، بل فاصنعي بالعزِّ نجما لا يُطاح
لا تتركي التاريخُ يكتبُ وصمة،،،،،،،،،،، تبقى طوال الدهر فيكِ لا تُزاح
فتجهزي وتزودي وتسلحي،،،،،،،،،،،،،،،،، بالعلم والإيمان يأتيك النجاح
فكِّ القيود ببأسك واستبدلي،،،،،،،،،، بالقيد أطواق المحبة والسماح
عودي لماضيك القديم فإنك،،،،،،،،،،ِ،،، قد كنت دومًا في سموٍ وفلاح
يا أمتي هيا انهضي وتقدمي،،،،،،، فالليل مهما طال يمحوه الصباح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،، مصطفى شقفة 1998،،،،،،،،،