ان توصلت لمهارة أن تفتح أبواب قلبك
بجميل الرضى عن أقدار الله فيك
فقد تحولت ذراعيك
الى أجنحة تُمكنك من التحليق
لتسمو...بفكرك ...فلا يعود يقنعك أو يُبهرك أي شيء
ولترتقي ...بروحك....فلا تعود تنسجم الا مع من يُحاكيها رُقيها .
لذا...
فكُل من تراه يفتعل المشاكل مع الآخرين
أو يُدقق على توافه الأمور
فتأكد...
أن هناك شعور داخلي في احدى زوايا نفسه...
اما أنه غير راضي عن امر ما
أو انه ساخط على أحدهم
وهذه النوعية من المشاعر...تُشكل ثقلاً على روح صاحبها
فتجذبه دائماً الى الآرض..و تحرمه من جناحي الرضى...
فلا يفقه
وقد لا يتصور
حجم الحرمان الذي تسبب به لنفسه .
أرقى أنواع الأناقة أن تكون نظيف القلب ناصع الفكرطيب الأخلاق والحنَان لا يُشترى؛والإهتمام لا يُطْلب والحُبّ لا يُبَاع والطِيبة عُمْلة ناَدرة والصدَمَات حتْمية؛ لِذا نحْنُ بِحاجةٍ لِـ ضَخْ بعض المَناعة بالشريان ضدّ قسَاوة الأيام ثمة أشخاص...يستحقون نثر الورود تحت أقدامهم... لرجاحة عقولهم..وأمانتهم و صدقهم... شاءت الأقدار أن نلتقي بهم...فعطرونا باهتمامهم وحسن أخلاقهم.. فصاروا جزء من وجودنالا تحلو الحياة إلا بهم فإن غابوا تركوا فراغا لا يملؤه سواهم كن كالورود إذا حضرت زيَّنت المكان وأدخلت فيه البهجة والسرور وإذا غادرتَ ظلَّت رائحتها العطرة مساؤكم ورد......
لكل انسان .. بصمة يمتاز بها عن الغير
البعض بصمته الحكمة
وآخرين بصمتهم الصدق
واناس بصمتهم العقل
ولكن الاخلاق الجميلة ..
تجمع كل البصمات
تبقى لك بصمة لن تزول ..
حتى بعد رحيلك
تمسك باخلاقك
لترتقي ..
وتصبح انساناً جميل الروح
فجمال أخلاقك ..
يكفيك عن جميع البصمات
أشياء ..
تأتي تُسعدنا وغيرها تؤلمنا
وغيرها يأتي في سرعة تجرحنا
أشياء .. نتمناها تتأخر فتحزننا
وأشياء .. لم تأتي بعد تقتلنا
وأشياء .. نحبها تتركنا
وأشياء .. نحلم بها ولا نجدها
وأشياء .. لم ننتظرها جاءت وتمنينا لو لم تجِيء
وأشياء .. لم نعرفها وأحببناها ، وشعرنا بها وكأننا نعرفها
وأشياء .. عرفناها ولم نشعر أبداً أننا فهمناها ..
تلگ هي الحياة وتستمر