ذاك السلام لن يرضيني ,,
أي سلام ذاك وألاف من المساجيني ,,
قابعون هناك خلف قضبان الزنازيني
أي سلام ذاك وهناك لاجئون تعدادهم بالملاييني !!
أي سلام ذاك وصفة لاجئ تطاردني منذ ستون من السنيني ,,
أي سلام وأرضي تصادر كل يوم من أبناء الصهايني !!
سلامكم ياساده ليس سوى إستسلام يقطع شراييني,,
ويقتلني كل يوم فارحموا صراخي وأنيني,,
سلامكم لم ينهي مأساتي وسيظل إسمي لاجيئ
رمز لكل عناويني ,,
أنا اللاجيئ الفلسطيني
الذي بقيت ذكرى أجدادي تعزيني,,
أنا الذي لم أبع عزتي وكرامتي
رغم أنهم جعلوني رمزا لكل مشرد
وواقف على طابور تمويني,,
أنا من أذلوني في بلاد العرب
واسكنوني في مخيم حقير,,
انا الذي صادروا أرضي
وأشلاء اطفالي مازالت تحاكيني ,.
ويحكم أبناء عروبتي
هذا غدركم مغروس
في ظهري كسكيني,.
كل مؤتمراتكم لن تقدم
أقل مايرضيني ..
هذا كلامكم وخطاباتكم
ماعادت تشجيني,,
ما عدت أعول على مساعيكم
فسهام غدركم مازالت تدميني,,
فهذه أرضي في ظل سلامكم
قد غيرت ملامحها وأسماؤها
هودت في صفقة يهودية صهيونية التدويني
وهذه قريتي شوهت ملامحها
وفلول خيبر تنفث سموم حقدها
ببؤر ومستوطنين,,
أنا أرضي مجدها
صلاح الدين وأرضي إسمها حطين ..
وقدجعلوها من حقدهم
حظيرة لابقارهم فيا ويح
بنو يعرب المتخاذلين..
وذاك جاري من ترشيحا
التي هدمو مساجدها
وحولوها ملاه للشياطين
وتلك دماء عظام تسري
في شرايين ,,
ومهما أعطيتموني
من بلاد عوضا عن أرضي
لا لن ترضيني ,,
قبح الله سلامكم ,,
وعثر خطواتكم
فبعد أن كنت عزيزا
بأرضي أصبحت أتسول
فتات مع بطاقة تموين,
,فقم ياصلاح الدين
وجدد عهدنا ,
.قم ياصلاح الدين
/بقلم أختكم همسةوطن