تعالي .. ودعي أنوثتك تأكلني
دعينا نكون حرب شواطئ
ولا باس أن نكون ضحاياها
شريطة اللا غالب ..!!
هكذا يا صغيرتي اللذيذة
ساوميء ليديك فقط
فهي تستدل بث الحياة بي
لهذا ..لم ارن لسواك
كإعصار جريح ..
جربت اسمك مبحوح الرنين
ومن شدّة الشوق ..
رأيت تحت جفنيّ البحار
حين لم انطق اسمك ..
حتى لا يهطل السرّ الحبيس
ووقت يغتالك تحفظك
فيصبح اسمي متيبس
لن يبقى من ينطقه بغنج
يا طفلتي الحزينة
طال فراق خصرك
شفاهك
من أذوى فرحها
يا صغيرتي
قسماً بتفاصيل نحرك
كئيبة أصابعي ..
منذ طال الفقد
نبض جنوني
عاشق الجمال