ليلٌ لفّ عنقي ب شال ابتسامةٍ صفراء , صافح السّهد و اطرب الأجفان ب ترانيم الهذيان ل ترقص الخذلان تدلّى
نهد الاسئله من صدر الغياب
ب شكل يشبه صـورتكِ المائله
في حنجرة إحتياجي
استبقتُ الارتباكَ والدهشةِ
فغَمستُ أصابعي في جبروتِ شهدِ
اللحظةِ الطاغيةِ
تدثرتُ بحمى لاذعة تمتدُ شوقاً
ملتاعاً يقتصُ من المسافاتِ
شظايا تناثرتُ وهجُ وجدٍ رشيف وحريقٌ قطيف
وثورةُ ولعٍ بدائيٍ تتحسسُ صدرَ الفجر
تبحث عن دفء نهديكِ