السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلت الفنانة ناديا لطفي التي اشتهرت بمواقفها السياسية
التي تعكس روحها الوطنية والقومية
خاصة في حرب 6 أكتوبر 1973،
وقرار انضمامها إلى الجنود على الجبهة في حرب الاستنزاف،
كما قامت بتسجيل شهادات الجنود المصابين والجرحى عن الحرب
وعرضه في فيلم تسجيلي ضم مشاهدا حقيقية من أحداث حرب 1973.
كان لنادية لطفي انتماء للأمة العربية،
فقررت الوقوف إلى جانب لبنان،
باختراقها الحصار الإسرائيلي لبيروت عام 1982،
قائلة: "مستعدة أدخل في حيطان ونار مش بس حصار".
وخلال حصار بيروت عام 1982،
بقيت طيلة الحصار حتى خرجت في سفينة شمس المتوسط اليونانية
إلى ميناء طرطوس السوري.
وقفت مع المقاومة الفلسطينية أثناء حصار بيروت،
وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر،
ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية ،
مما دفع العديد من الصحف والقنوات
للقول بأن كاميرا نادية لطفى
التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في صبرا وشاتيلا،
كانت رشاش في وجه القوات الإسرائيلية.
وظلت نادية تطوف لشهور على العديد من عواصم العالم،
لتعرض ما قام به الإرهابي أرييل شارون
في هذا الوقت من أعمال إجرامية في مخيمي "صبرا وشاتيلا".
وأعدت في عام 2003 كتابا وثائقيا
يسجل الحروب التي تعرض لها العالم العربي
منذ عام 1956 وحتى وقت صدور الكتاب.
ورحلت يوم الثلاثاء عن عالمنا الفنانة الكبيرة نادية لطفى،
عن عمر ناهز الـ 83 عاما،
بعد صراع طويل مع المرض.
رحمها الله
مماا رااق لي واستوقفني
تحيتي
ريمـــــــــــــــــــــــــــــــــاااس