مآ بين عذب الكلآم و عذوبة الآقلآم

ﺣﻮﺍﺀ ﻳﺎ ﺁﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷ‌ﻧﺜﻰ ﺍﻟﻤﺮﻫﻔﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺂ

ﻻ‌ ﺗﻨﺪﻓﻌﻲ ﺑﻌﻮﺍﻃﻔﻚ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﻪ

ﻭﺗﻌﺘﺮﻓﻲ ﻷ‌ﺩﻡ ﺑﺄﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻏﺒﻴﻪ

ﻭﺗﻈﻬﺮﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻷ‌ﻫﻤﻴﻪ

ﻻ‌ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﻟﺮﺟﻞ ﻻ‌ ﻳﻄﻠﺒﻚ ﺍﻹ‌ ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﻏﻪ

ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﻧﻔﺮﺍﻍ ﻋﻮﺍﻃﻔﻪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﻪ

ﻷ‌ﻥ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻚ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮﻩ ﻣﺎﺳﻴﻪ

روائع الكاتبة أحلام مستغانمي

لا تـــشتــكي مـــن الأيــــام فليـــس لـــهــا بــديــــــل ...

و لا تــــحزن عـلي الدنيـــا مـا دام آخـرهــا الـرحــــيــل ...

و اجــعـــل ثـــقـــتـــك بـــالله لـــيـــس لــهــا مــــثـيـل ...

وعـشــها في شــكره تــــجد كل ما فيـــها جـــــــميل

إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين

فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن

آه .. كم أريد أن أرحل عن هذا العالم بعيدا حيث لا أحد ...
امتطي جواد الحزن والألم إلى آخر هذه الدنيا الممتلئه بالمآسي و
الهموم .. سأرحل حاملة مأساتي مثخنة بجراحي وهمومي التي
لايستطيع حصرها بشر ...!!
كم أشعر بغصة تخنقني تكاد أن تفجر قلبي...
قلبي المتفطر, سئمت حديث الناس بأن الدنيا جميله لا أعرف ..
هل هي جميله مثلما يقولون ؟ أم هم يهذون ؟ هل أحمل الدنيا ذنب
مآسي ؟ أم انا القدر...
أريد من أحد تخليصي من ماأنا فيه ؟؟ فقد غدوت كتله من الجراح و
الألم المستمر...
أكتب ودموعي تنساب على خدي انسياب المياه من جداولها ...
أكتب معتقدة أن الكتابه ستخلصني مما أنا فيه..
ليتني استطيع الرحيل .. فأذهب إلى عالم آخر...
من الممكن أن أجد الراحه في دنيا أخرى دنيا خاليه من البشر..
أو بشر آخر غير البشر الذين أعرفهم اناس يقدرونني لا يذلونني
أناس يحسون بي .. مؤمنون بأني بشر مثلهم .. لي أحاسيس ومشاعر مثلهم تماما
آه .. كم عانيت الأمرين بعد رحيل والدي ليته أخذني معه إلى عالمه..
كنت أرتحت من عذاب هذه الدنيا , سئمت هذه الحياة المره , تعبت من المقاومه
إلى ان خارت قواي.....
أين أنت ياوالدي؟! بودي لو أن أرتمي بين أحضانك وأضع رأسي
صدرك الدفئ..
آه.. كم مضى وقت طويل لم أنطق كلمة أبي بيد أن قلبي كان يناديك في اليوم
آلاف المرات وانت لاتجيب .. متى تجيبني يأبي متى !!
لم أعد احتمل الفراق فقد سيطر علي الألم والبعد وكست الظلمه عالمي
وذبلت أحلامي.. وانتهت أفراحي.. لتحل محلها احزاني .

فتاة مازالت جدائلها الطويلة تلتف حتى خصرها وتهز بها أرجوحتها كل مساء

هناك لتعانق ألوان الغروب وتغمض عيناها تحلم بالحب..

تتسائل عنه؟

كم قرأت عنه بقصص العاشقين؟

كم رأته بقيس المجنون...

أو روميو الهائم بجولييت..

وفي روايات شكسبير..

وكلما تراقصت جدائلها على هبات النسيم

رقص قلبها فرحاً يشاركها الحلم الخيالي

(حالمة بالحب)

مازلت أبحث عنك في طيات أحرفي..

أبحث عنك نغماً يطربني..

أبحث عنك لحناً يشجيني...

في كل حكايات العشاق...

وفي لحن المحبين..

أنثى هي أنا من زمن آخر..

وحلماً أنت من عالم خيالي..

يؤرق مخيلتي..

لا أريد سوى أن أشعر بالحب

وسعادته وأحلق معه...

سؤال حائر؟!

في ذات مساء

رأيتك

حالماً ..

عذباً ..

رقيقاً ..

شعرت بقلبي ينتفض

لا أدري لمَ ؟!

فأنا

لم أعرف الحب يوماً

بل كنت أسمع عنه..

رأيتك بين طيات أوراقي المتناثرة..

لتخترق بهدوء حرمة أحاسيسي الحالمة ..

القابعة خلف أحلام الطفولة لأستشعر أنوثتي

أمام رجولتك..

هذه اللحظة شعرت بأني أنثى تهتز أناملها

كلما همّت بخط أحرفها المخملية..

وتشعر بتورّد خدّيها كلما لاح لها طيفك الهاديء..

وارتسمت معالم صورتك ..

صورتك الحالمة

التي انتهكت حرمة قلبي العذري..

طرقته فبات كطائر غريد ينتفض أمامها..

أسألكم بالله

أهذا هو الحب؟!

أهذا هو الحب فقد بتّ حبيسة الأرق لا أعي شيئاً ..؟!

( آلحب آلآول)

أي إحساس هذا الذي انتابني فجأة؟!

لم أعد أحتمل وجع غيابه..

ولم تدمع عيناي كلما رأيت حروف إسمه؟

ولم أبحث عنه في كل الزوايا؟

ولم لا أتلذذ بنوم هنيء ؟

إن كان هو الحب

فأنا قد بتّ أخافه؟

رغم أني تمنيته

إلاّ أنني الآن أخشاه؟!

كل الذي أستطيعه هو الصّمت

والهروب

سأكتفي بان اجعلك حلما جميلا

واحتفظ بك بقلبي

حلماً أحياه

أخطّه على الغمام كلما لاح لي

وأرسم ملامحك على وجه الشّفق

وأراك تختال أمامي على لوحات الضّباب النّقي

لا أريد أن أعي شيئاً سوى..

أن أتدثّر بدفء عيناك الهادئتان...

وأحلّق معك عبر أحرفي وكلماتي..

لتكون وساماً يرصد أحرفي ومخيلتي

كلّما لاح لي برقٌ بعيد..

ألستَ أنتَ أول حبٍّ يطرق قلبي؟!

!..دعنا نعود لبدايات الكلام..!


ولنبقى عندها لفترة

ربما تسكننا الحيرة


وما أجمل الحيرة تمتلكها اللهفة
فضول البداية أجمل بكثير من لطم النهاية
لوجوه قلوبنا
فدعنا نعود لبدايات الكلام
وليبقى الحب عندها نظيف
لا تسأم منها..ولا تسأل
ودعنا نتجول فى شوارع الحب
..كزائر خفيف..
ربما تمسك بنا أرصفة المشاعر
والثقة تمنحنا رحيقها
ونتجاوز خريف الماضى
ونراه فى جنبات الحاضر
..تعثُّر طفيف..
!..دعنا نعود لبدايات الكلام..!
ونعتلى
..درجات الحروف..
نحتل منها غايتنا..ونرى فى الباقى
..ضيوف..
يملأون بيت الكلمة ؛ فيظهر
ا ل ح ب
بين الحضور كعزف شجى
..مألوف..
حروف قليله تبقى
نستوطن خباياها..ونبنى بالنقاط
..مئات الكهوف..
على كل كهف رمز أبيّ
يحرس النبض
..بقلبنا الملهوف..
!..دعنا نعود لبدايات الكلام..!
لعلنا نستشعر آواخر الجمل
ونعدو بعيداً..نتخطى..لطمات القدر
لن أرضى بحبٍ عادي
قد يرهقه زلزال
..ضعيف..
لن يرضي غروري فى العشق
سوى قلب فارس , نبيل
..شريف..
يُمزِّق سطور الورق بسيف واثق الطعنات
يُغامر معى..ويدخل أجواء الحب بقلبى
ولا يخشى إدراك الأمور
ويحتل شوارع الحب..ويتوج نفسه ملكاً
ويُقيم كرنفال العشق
..ولزواره يستضيف..
يقهر قوة حُلمى..ويغمرنى..فأكون بين راحتيه
..طائر ضعيف..
! وعندها !
سألقي ببدايات الكلام..وأسكن أواخر الجمل
وأصنع من بقايا الحروف
قصوراً على أنقاض الشجن
وبالنقاط..أُضيئ منارات
تهدى قلوب تأتى بعدنا
سكنتها الحيرة مثلنا
فيرشدها عزف الحب

..بشجنه المألوف..

مشاركات رائعه

بنت الكوفيه

يا رب إنك ذو من ومغفرة بيت بعافية ليل المحبينا الذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا الساقطين على الأيدي المكبينا يا رب لا تسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً وَيَرْحَمُ اللّه عَبْداً قال آمينا

انتظار رغم استحالة اللقاء

\
\\
\
مدخل ...

عندما تهت في قلب اشتياقي اليك
امسكت ذلك الكتاب ..
وقرأت :
في كل يوم..وفي كل مناسبة قد نلتقي اناس جدد ...
ولا بد ان يحملو لنا معهم معلومة ..حتى لو
كانت صغيرة ..معلومة لا نعرفها وقد تفيدنا
كثيرا في مرحلة ما من مراحل حياتنا ..لذا
علينا استغلال كل لحظة من لحظات اللقاء
على اكمل وجه وان لا نفرط بالهدية التي
تمنحن اياها الصدفة

\
\\
\

نظرت اليه...
تأملت كل حركة يؤتيها
وكل صوت يصدر عنه
وحسدته ..
اجل ..حسدته
فقد كان واثقا
مغرورا بعض الشيء...
لم يهزه وجودي
ولم تؤثر به نظرات الاعجاب التي سبقتني اليه...
كنت اعلم انه سيرحل بعد وقت قصير
ربما يعود
وربما لا
لست واثقة ابدا
لكن لا بأس
سانتظره يوميا في ذات المكان
ساحلق بأفكاري علني اعيش لحظات قليلة معه
فروحي دائما تأنس بوشوشته ...
وحروفي تعشق غربته..
وتحن لمعانقة الحرية التي تنبعث من طيف نظرته
\
\\
\
مضى يومي سريعا
وغرقت بتفاصيله الكثيرة دون وعي مني
حتى انني نسيت انتظاره
وغفلت عن كل تلك المشاعر التي هاجمتني ساعة لقياه...فبددت غربتي ...
وآنست وحدتي
ولم اتيقن قسوتي الا عندما داعبتني تلك الذاكرة التي حملت اليَّ نشوة اللقاء...
واعادت لي َّفرحة عناق الارض والسماء
لكن !
بعد ان كان الموعد قد فات
\
\\
\
اليوم يسبقني الاصرار الى ذلك المكان الموعود
فأصل قبل الموعد بكثير
تلسعني برودة الجو
لكن تغمرني الشمس بقبلة ذهبية تدفئ اضلعي
وابتسامة تمنع ادمعي
فأمسك باطراف ذلك الوشاح الذي حاكته لي جدتي...
والفه حول عنقي ..
وانتظر...
\
\\
\
ارى طيفا يتشابه معك
لكن ! لا ادري ان كنت انت ...!
ام انه آخر ؟
لكن الامل لا يفارق انتظاري ..
والرغبة تغدق عليَّ بعض الأشعار
من بعد ان تدور في فلكي جملة من الافكار ...
تحاكي يومي وامسي ليل نهار...
فأين انت مني ؟
اين انت لتبعث فيَّ السكينة
وتعانق شغف الحروف لانتفاضة تلغي اي قرار
وتبعد جبالا من التعب تقض مضاجع الالهام !!
\
\\
\
ها انت هنا
اتيت من بعد ان زلزلت عرش مواهبي
واستخرجت حروفا ابت الا ان تكون لك بافتخار ...
وقفت هناك ..
نظرت الي من بعيد ..
كأنك تبحث عني في عمق ذاكرتي..
تَأمَلُ تواجدك داخل ذلك البريق المتقد في لغتي..
وحقا كنت
فلا تقلق ابدا ..
فانا هنا انتظرك ..
لا... بل ابحث عنك منذ عصور..
فلا تقف صامتا
واهمس لي ...
اخبرني حكاية كل العشاق
فلا بد انك حلقت بعيدا...
ولي عندك حفنة من الاخبار
فلا تبخل علي بها ...
فانا جاهزة ...أحْمِلُ قلمي ...
وبعضا من اوراقي ...
فتعال معي ..
ساعدني لالملم حروف لغتي من جديد
واستجمع قوى ابجديتي
وارجوك ...
لا تبتعد قبل ان اخط صفحتي الاولى!!
\
\\
\
ما ان انهيت حديثي هذا
حتى لمحت حنين الرحيل يدق أبواب الحقيقة
تلك الحقيقة التي طالما رغبت بتناسيها
رغم أنها ناقوس يدق على مر الدقائق والثواني
لتعيدني الى واقع يلغي كل أحلامي ...
واقع تثبته حركة جناحيك
ونبضة قلبك الصغير
وزقزقتك التي تحاكي الارض تارة والسماء تارة اخرى...
وانظر اليك...
فتغادر مسرح البشريه
لتحلق من جديد في فضاء حريتك
بعيدا جدا عن كل السجون الفكريه
ابعد من ان تحكمك اهواء كاتبة تبحث عن مؤنس
يبدد غربة حروفها ...
ويعيد لها القلم والورقة والهويه...
\
\\
\
لكن !
ها انت تمنحني سطورا فائقة الروعه
اخطها هنا ..
علها تترجم بعضا من وحي روحي
فشكرا ...
شكرا لك ايها الطير المغادر الى حرية ٍ تلائم هواك
\
\\
\

مخرج .....

علمتني ان الواقع يحرك اشرعة الحقيقة بخفة لا متناهيه ..مهما رفضناه ..ومهما حاولنا ان لا
نعترف بكينونته ... فـ "ما طار طير
وارتفع الا كما طار وقع " لكن! ...
كل الطيور تغادر ارضنا ان آجلا ام
عاجلا ..لان حضن سمائها يغدق عليها
حنان الام ورقة اشتياقها ولا مجال لخرق
قوانين الطبيعة مهما حاولنا ..

\
\\
\

مشكووووووره

والله يعطيك الف عافيه