ٱه يا وطني
كم وكم تتجرع من الم الشعور
فلا يدرك الفجيعة الا من اكتوى بلهيبها ،
ولن يشعر بفداحة الخطب الا من نزل به ،
ولن يذوق طعم المرارة الا متجرعها
اه يا وطني
كم تكالبت عليك الالام والمت بك الخطوب
فاصبح الياسمين جراحا تنزف
وتتدثر احلاما خبيئه ما تلبث ان تزهر
ان تكالب عليك المتاٱمرون
وتطاول عليك المستهينون
سنجتث الجرح الفاسد يوما
ويعود الياسمين ناصعا بياضه مزهرا ٱماله
عطر النسيم