اسدلت ستائر الليل وحل بريق النجوم،وضقت بي سبل الطريق ذرعا ،واخذني ذالك الطريق الى بيت حتى وقفت على بابك فجلست على عتب الباب الى ان اتتني بوضع اشبه بالثماله وجلست بجانبي ويحتفيني عطرها الفرنسي البارد حتى اركيت راسي على كتفها وننظر الى ذالك الشارع فسالتني حتى اشتكتني وجاوبت حتى بكتني ، على ضفاف االذكريات نحكي على وعلى تلك المواجع تتكي تحيرني بسؤالها وباكذوبتي واجاوبها ،ولما تسال ولما اكتم ولما تصمت ولما اسهى تعودت اخفي ما ابدي وتعودت تخفي ماتبدي كلانا يضيع الاخر وكلانا نصدق الاخر,على عتبت دارها كلانا كذبه قالها،جلست على عتبت بابك لكي لايفتح للمواجع باب...