[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:silver;border:8px double crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
منذ فجر الحضارة عرف شجر الغار كنبات نبيل زينت أغصانه هامات القياصرة والأبطال وعرف زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة
وتقول الرواية أن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.
ذكر شجر الغار في الأسطورة اليونانية والإغريقية القديمة
حيث وضعت أغصان الغار كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية
كما وكان زيوس كبير الآلهة يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين.
ويقوم معبد ابولو على تله تكسوها أشجار الغار وتقول الأسطورة أن حورية تدعى نيمف دافني هربت من الإله ابولو
وتحولت إلى شجرة غار لذلك قام ابولو بوضع أغصان الغار
على رأسه تعبيراً عن حبه الدائم لنيمف دافني لذلك يسمي اليونانيون شجر الغار باسم دافني،
ومن هنا استخدم الأباطرة اليونانيون أغصان الغار تيمنا بالإله ابولو
فوضعوه على رؤوسهم تيجاناً وأكاليل ثم بعد ذلك استخدموه في طعامهم كمنكه للطعام.
تعريف :
" laurus noboilis " هو الاسم اللاتيني لشجر الغار وحتى لكل الأشجار دائمة الخضرة في حوض البحر الأبيض المتوسط و لشجر الغار ثمار تشبه ثمار الزيتون
ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهو يستخرج بطرق تقليدية يدوية.
شجرة الغار :
هي أشجار دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان،
إن الأشجار المذكرة لا تعطي ثماراً والتي عادة ما تشبه ثمار الزيتون
مع تميزها عنه بلون بني داكن .
وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف
وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لأخر .
وهي شجرة صغيرة إلى متوسط الحجم دائمة الخضرة، تنتشر بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا وأمريكا،
تحب هذه الشجرة المناخ المعتدل وتتحمل جزئياً الصقيع،
وتحقق أفضل نمو في ظروف نصف الظليلة وفي التربة الخصبة
وعلى ارتفاع 300-400 م عن سطح البحر.
شكل الشجرة مخروطي وترتفع ما بين 12-20م وهي شجرة منفصلة الجنس،
لحاء الشجرة ناعم الملمس وأوراقها خضراء داكنة جلدية الملمس متبادلة وذات أعناق قصيرة، الزهرة صفراء صغيرة الحجم نجمية الشكل،
تخرج العناقيد الزهرية في أواخر الربيع وتستمر حتى أوائل الصيف وليس للزهرة قيمة تزيينة.
استخدامات الغار :
تستخدم الأوراق في تحضير أطباق مختلفة ويمكن أن تستخدم وهي جافة في تحضير مغلي شاي الأعشاب وللورقة استخدامات طبية أخرى ول****ة صابون الغار،
وللنبات قيمة اجتماعية لتتويج المنتصرين في الحروب.
تستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة،
و****ياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في ****ة الصابون الطبيعي.
المحتويات :
إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار( 0.8% – 3% ) تحتوي على ( سينول - إيجينول - استول ايجينول - ميثيل ايجينول- الغار بيتا بينين - فيلا ندرين- لينالول - جيرانيول - تيربينول ) كما تحتوي ثمار الغار( 0.6 % – 10 % ) من الزيت العطري " تبعاً لطريقة القطاف والتخزين" وهذا الزيت يحتوي ( سينول - تيربيتول - ألفا وبيتا بينين - – سيترال - سيناميل أسيد - ميثيل ايستر ) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد وميرستيك أسيد و أوليك أسيد.
المميزات :
يستعمل زيت الغار في ****ة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابون رائع وآمن للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]