من شدة وجدى تعاندنى الكلمات وتخوننى الحروف
سحقتني الحياة..كطاحونة دقيق... وبعترنى فى يوم ريح
ولم انساك ..وانا فى رحاها ...
كنت اعاند نفسى... واتحداها بالنسيان .......
حين يكسرك الصمت ويعتريك أنينه
وتكسر جدران الأختزال بداخلك
خلك..
وترقب كل ما حولك..
وتلك النظرات الخافتة تهيم بك من بعيد..
وترسل لك شعاعها من ببصيص من نور..
فتقول:-
ما الذى هز كيانى؟
كيف فاتتنى المعانى!!
تخفى بين العيون الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أحمد ; 11-27-2016 الساعة 02:02 AM
لنكتشف أن ما بين أعمارنا خطوات..
متقلة بالنحيب الصامت
لترتبك فى شعتاء الآسن من وجع الدروب
وتصطاف في احجيات السؤال..
وهو يطوح أغنياتة بعيدا عن منفى الوعد.....
أجتتنى إليك هربا من عواصف الزمن..
وأغرق فى شبر وصولى لراحتيك.......
لأكتبنى كما تشاء لى العصافير المحلقة
فى سحابات الاسر...
.....
......
المقرون بفيض ...الصمت
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أحمد ; 11-27-2016 الساعة 01:53 AM
مع تتائبات شمس الاصيل وهى تغفو على ذراع النهار المنهار
كنت اناغى اسفنجة الحظ... على اكمة اللواعج
صفعتنى الريح المارقة لتوها.. من قشعريرة السنابل المتواطئة قسرا
مع حقيقة الزيف المتوارى ..بأنفاس المغيب....
فمن إين امسك جدائل اللهفة..؟!!
وأرتشف رحيق الأنهمار.....؟ ووقود الضلوع المشرئبة لاقواس قزح.....
وهى تتبرعم فى ذاكرة العروق......