كُلُ شئٍ في الدُنا ،،
مِنْ بعدُكِ يا مُنيتي زائلٌ ،،
العُمرُ ،،
وكلُ ما أوهبني الله ذاهبُ ،،
فبِتُ لا أخشى على نفسي ،،
بعدكِ ،،
لاذاتٌ تُبلى ،،
ولا عاقبةٌ ،،
ولا وراء تِلكُم العواقبُ ،،
كانت ذاتي قبلك ،،
بخِصال حميدة ،،
جمعٌ من تلكُمُ الخِصال والمناقبُ ،،
فأصبحتُ لا أكترثُ لحالي بعدكِ ،،
بؤسٌ وشؤمٌ ،،
ومعائبُ ،،
فبوجودك بلغت من العزة رؤوس الجبال،،
طيب السجايا وعليُّ المناصبُ ،،
وأصبحت ذكرى في ديوان شعركِ ،،
وأسدُ هرمٌ في عرينه ،،
عندما عَلت على ألأسدُ الثعالبُ ،،
وتبدل الحال بألف حالٍ ،،
وأختفى من الدنا كل خيرٍ ،،
وتبدّدَّت من دُنياكِ طِيبَ المناقبُ ،،
وأصبحت لقمةٌ سائغةٌ بفمِهم ،،
جُوراً وظلماً ،،
بين فكَيّ الكلاب والمخالبُ ،،
ماذا بعد كل هذا حبيبتي ،،
أأصبحتُ أُرجوحةً في قلبك ،،
وعشيقاً بالياً ،،
للهوِ والتجاربُ ،،
فبيئس الحب والعشق ،،
وطريقهما ،،
وبيئس الصاحب والمصاحبُ ،،
كنت أظن نفسي مقرباً ،،
وأنني فزت بك غير خائبُ ،،
وكنت الحورَ التي أرى ،،
بحسنك والجمال ،،
والكواعبُ ،،
وأميرة القوم كُنت ،،
والبيداء ،،
والصحراء والمضاربُ ،،
وحُبي إليك كان فرضاً ،،
وسنة حُبي إليك ،،
كانت واجبُ ،،
ولكن مع كل هذا ،،
سيعلواْ حبك في الأفقِ ،،
ولن يعلواً على حبك كواكبُ ،،
فهذا ما كتبت يداي لك ،،
وقلبي لم يبوح بهذا ،،
ولست أنا الكاتبُ ،،
*****
حروف متناثرة
( قصة حب غير حقيقية)
بقلم
الحرف الناطق
أحمد
22/7/2010
10.00 صباحاً
:e7: