فـيـنـا الـوَطَـنْ سَـكْـناهْ كيف القَلِبْ ينساهْ
يـــا غـالـيـاً عِـشـنـاه الــكُــل يــتْــمَــنــاهْ
فلِسْـطـيـن ذَهَبْ مَكْنُونْ يا مَهْبَط الأديانْ
بـارَكْهـا رَبَّ الـكُـون إلها الـقَـدر أعــلاهْ
هـذا الـوَطَـنْ نَـفـدِيـهْ بِـارواحِـنا نِحْـمِـيهْ
مِــنْ دَمِّـــنـــا نَـعْــطِـيـه أغــلا بِــلاد الله
الأسرى والمِـعـراجْ أقصى لِشَعـبي تـاجْ
لـسـانـي إلك لـهـاج ربي الـنَّـصِرْ نَـلقاهْ
عِـنـدي ثَـراهـا تِـبـرْ نِسمِةْ هَواها سِـحرْ
مِـنَ الـبَـحَـرْ لِلنَهر غير حَلّ ما نـرضـاهْ
قَديش غَـبي الـمُحْـتَلْ هذا شَعِبْ ما يملْ
مـا يـتْـعَبْ أو ما يكِلّ قُوَّةْ وعَزِمْ أعطاهْ
الشاعر : عطا سليمان رموني