زَمانٌ قـاتِـمٌ والـعَـيـبُ فِـيـنا* هِيَ الأحقـادُ بـاتَـتْ تَـعْـتَـرِينا
تَلَطَّـخَ بِالسَّـوادِ زَمانُ شُـؤمٍ * بِما بَـذَرَتْ أياديـنا جَـنَـيْـنـا
بَـعُـدْنا نَهـجَ ديِنٍ مُـسْـتـقيمٍ * فَكانَ نِـتاجُـهُ مـا يَلْتَقِـيـنا
أراضِينا غَدَتْ لِلغَربِ سَهْلاً * على حالٍ كَئِيبٍ قَـدْ بَكَيـنا
هُمُ الأجدادُ سادُوا الغَربَ عَدْلاً * ويا أسَفي غدونا لاجِئِينا
تَفَتَّتِ العُرى حَتى غَـدَوْنا * بِلا وَزنٍ فُرادا مُسْتَكينـا
وآهٍ ألفُ آهٍ كَيفَ نَصْحو * سُباتاً طالَ فـي ذُلٍّ مُهـيـنا
شَكَونا حالَـنا رَبّـاه إنـا * بِبابِكَ قَـدْ لَجَـأنـا طامِعِـيـنا
إلهي آخِ بَـينا صِدْقَ عَهدٍ * لِتَعْلو رايَةُ الإسـلامِ فِينا