ضاعت العلاقات الأسرية والعائلية
بين الأجهزة التكنولوجية، أصبحت
المحبة كلمة تكتَب دون إحساس،
أصبحنا ذوي إحساس بارد مثل
تلك الأجهزة !!
قد يختلط عليك الأمر عندما ترى عائلة
قد تبدو لك مترابطة، والحقيقة غير
ذلك بالفعل متواجدين في شقة واحدة،
وأوقات أخرى في غرفة واحدة وعلى
مائدة طعام واحدة في بعض الأحيان،
فكل منهم منعزل بعالمه الخاص لا يكاد
أحد منهم يعلم أي شيء عن غيره.
أصبحت هذه الأجهزة الحديثة هي
المسيطرة على الجو العائلي الدافئ،
بحيث أصبحت مواقع التواصل
الاجتماعي تسرق الكلام من كل أفراد
العائلة، وهناك مفارقة غريبة في تأثير
الشبكات الاجتماعية على حياتنا،
فبقدر ما تسهم في زيادة حجم
وتنوع علاقاتنا الاجتماعية من جهة،
فهي كذلك، تؤثر سلبيا على حياتنا
الاجتماعية، وقد تدمرها تماما.