ظننت أنى بها عالم
وتناسيت أن الله بها أعلمُ
عشتُ عمراً ملكاً متوجاً
في حنينها وعشقها انعمُ
حتى إذا جائني طيفها
وناداني أشعر وإنّ تكاسلت.لها اظلمُ
ما غادرَ فؤادي يوماً
حنينها وما كان حبي من حبها أعظمُ
أمازالت تــــهواي
أم على قلبي الضعيفِ تترحمُ
أتذكر حين اللقاء
حين أفوح لها عطــراً وأُتمتمُ
بنبضي بهمسي بلمسي
وكأن عشقي لها يختمُ
ختماً ميثاقاً غليظاً
ألا نتوب أو يطرق بابنا الندمُ
يا صائبتي وقاتلتي
كنت اعدو إليكِ عدّو الجرو للهرمِ
وكم عانقنا نسيج الصبحِ
فوق القــــممِ
حتى إذا ما لاحت لي
في ألأُفق رايات من عدمْ
وسار كل شيٍ يتوه
منى وسط العـــتمِ
وشاهدتها
تُعانِق جرواً آخر
بعيداً على أعتـــاب الظلمِ
فعقد النيّه بسؤالٍ
سار أمامي وبداخلي انصرمْ
أهذه هي أم أني
أُعانى حمّىَ من الحـممْ
حتى لاح في الأفقِ
شعاع أيقنتُ أنى لا أعانى حُمّىَ ولا سقمْ
وتذكرتُ اللقاء ألأخير
حين همهمت بحديثٍ به لم اهتمْ
وقالت
ماذا لو افترقنا.. .. أوحال بيننا في محاسني هـــائمْ.
وكأن أفئدةألرجال
دُمّىَ في يديها ووضعي كغيري ليس دائمْ
وهكذا كانت معها
قصتي فلله أمرُها وقلبي عليها نــاقمْ
أنا ألان استعيد قواي
وأنتشي من زلاّتها عليل النسائمْ
لكنني
أشعر الآن من غريمي
موقفاً أمامي غــائمْ
هل أحادثهُ بما تنويهِ له
أم اصمت وأدع ألملك للدائمْ
رغم أنى متأكد أنها
يوماً ما ستخبرهُ بما أنا بهِ عِالمْ
ماذا لو افترقنا ...... أو حال بيننا في محاسني هائم