تشتكي بعض النساء من ظهور مشكلات جلدية في الذراعين والساقين والأرداف، ولعل أبرزها السيلوليت أو الوذمة الشحمية أو الاسترتش مارك، ولا تدرك معظم السيدات الفرق بين تلك الحالات.
لذلك تعرف على الفرق بين الوذمة الشحمية والسيلوليت، وفق (الكونسلتو الطبي).
السيلوليت والوذمة الشحمية:
يعتبر السيلوليت والوذمة الشحمية حالتين تؤثران بشكل شائع على مظهر الجلد، وبالرغم من أن هذه الحالات قد تبدو متشابهة، إلا أنهما حالتان مختلفتان تمامًا.
ما المقصود بالوذمة الشحمية والسيلوليت؟
يختلف التأثير الناتج عن السيلوليت على الجلد عن نظيره الناتج عن الوذمة الشحمية، ومع ذلك، هناك عدد قليل من الاختلافات الرئيسية بين هاتين الحالتين، وتشمل:
أولًا: الوذمة الشحمية
تعد الوذمة الشحمية حالة مرضية ينتج عنها تراكم الدهون بشكل غير طبيعي إما في الجزء السفلي للجسم "الساقين والأرداف"، أو النصف العلوي "الذراعين"، إلا أنها لا تؤدي إلى تراكم الدهون ف اليدين أو القدمين.
ثانيًا: السليوليت
السليوليت من الحالات الجلدية الشائعة للغاية، وخاصة لدى النساء، والتي تحدث نتيجة تراكم الدهون في الطبقة الموجودة أسفل سطح الجلد مباشرة، ما يؤدي إلى ظهور تكتلات في الفخذين والأرداف، بسبب تشكل روابط صلبة مع الأنسجة الأخرى.
ما الفرق بين الوذمة الشحمية والسيلوليت؟
الأسباب
الوذمة الشحمية: تراكم وترسب غير طبيعي للخلايا الدهنية
السيلوليت: الأنسجة الدهنية والضامة الموجودة تحت الجلد
الأعراض
الوذمة الشحمية: تورم الساقين أو الذراعين، أو الجلد الإسفنجي، أو البشرة حساسة للمس، وسهولة الإصابة بالكدمات.
السيلوليت: لا يسبب عادة أي أعراض إضافية، ولكنه قد يؤدي لظهور دمامل صغيرة في الجلد.
منقول