********ربما نمشي هنا
قصف بأعلى جوٍّنا ،،،حرب هنا حرب هنا
هذي طريق ربما تمشي الى الموت ،،بِنا
والموت يمشي بيننا ،، كالشمس تغشى دربنا ,,!
مَن يدري ماذا في المَدى ،، حيّ وميْت ،،كوننا !!
حرب بأفق حياتنا ،، ونجومه فاضت قَنا
وهناك طفل سوف يكبُر ،، في سجون تحتنا ...!
بُؤس وقتل يفعلان ،،،،فكيف نلقى عيشَنا .............!
لا ندري ماذا في المَدى ,,,أم مَن يمزّق نفسَنا ....
والحرْب عدل ،، هكذا ،،،قالوا ...ومِتنا وحدنا
اذ يصلحون حياتنا ،،،بفنائها وفنائنا ,,,!
والعدل أولى للحياة ،،،اذا أرادوه لنا ....!!
لكنّهم كذبوا ............وصار العدل حُجّة قتلنا ..!
لكنّ طفلا في الثِرى ،،والمجرمون بجوِّنا
أطفالنا ،،، كانوا هنا ...كانوا بِنا في قلبنا
ضحكات أعينهم لنا ،،تطفو سهاما وقَنا ........
ونسيم صبحهم احتوى سُمّاً على ثغرٍ دنا
وبحُفرة الأرض الدماء ،، وفي دماء ماؤنا..!!
هذي الحروب لها قلوب ،،ليس فيها رسمُنا ...!
فيها كراهية الذئاب ,,وقد نسينا نفسنا
وفي صراع الكاذبين ,,يطول فينا موتنا.......
شعر / عبدالحليم الطيطي