تُرفع الجلسة .. يَنكسِر قَلبي ويَنتصِر الوَطنْ !
لِ الوطن المستور تحت رُكام ،
لِ ضحية أصبحت كَ منحوت الرُخام
حلقت طائرة وحشية وأظلمت المكان
أي رفقاً وأين ما كان يُسمى بحقوق الإنسان
أم إشتروا الصمت وباعوا اللسان
|
ضاعت في البلدة اٌسرة عَ صُبحية ،
أتوها لِ يقبلوا يدها ويعطوها نحوتاً رمزية
رجمت رحابهُم بِ شظية
لن اُسلم ولن اُساوم ..
لن أبيع تُراب أهلي بِ هدية
سَ أكون مُخلصة فلن تُرهبني تهديدات
وزحزتكُم لن تُبعدني عن القضية
فَ أنا بنت الاُم والاب مُشرعة من اُسرة فلسطينية
إحتضنتي الآهات والآهات
ولم تكسرني فَ ما زلتُ العصية ،
لن يُدللني عطفكُم ولن يمحو آثاراً
صلبتها في جسدي طائرة همجية ،
لن يشفي وجع صدري إلا ثأراً
يُزيل كيانهُم المزعوم فوق أرضي الضحية
|
عودوا لِ اُقبل رؤسكُم عندما ترفعونها عَلية
فخراً بها ومنها أنتمي لِ شراعاً فلسطينية
موشحة بِ جبهة العز وهامتي لم تكُن محنية
ستظلُ حُرة تُرفرف أرضي وستظلُ فوقها القرية أبية
هذا طبعي فلسطينية
بقلمي
|
كنعان أبو شاويش