نأتي الى الدُنيا
و قلوبنا في منتهى البراءة
نمشي فيها ...
فنتعثر...
ثم نُجرح...
ثم نتألم...
ثم نبرأ...
ثم نقف...
ثم نكتسب المناعة
ثم نستأنف
ونعاود المسير
بشيءٍ من القلق
والحذر الكبير
ويتكرر ذات الأمر
مراراً و تكراراً
حتى نخرج منها
وقد تحولت
البراءة ...الى حكمة
و الخوف و الحذر ...الى شجاعة
والألم .....الى قوة دافعة
والتعثر....الى يدٍ رافعه
تُجيدُ احتواءنا...
و لم شعثنا...
اذا ما ضعفنا...
في منتهى البراعة .
تحكم في أفكار...
ولا تُفكر الا في الأمور التي تجعلك سعيداً
رُبما تقول...وهل الأمر بيدي...؟!
أقول نعم بيدك
الموبايل يرن من تلقاء نفسه
لكنه كذلك لن يعمل ما لم تكون قد شحنته مُسبقاً
و أفكارك التي تتسبب لك بالضيق
ما كانت لتؤرقك لو لم تكُن أنت تدعمها وتشحنها وتُريد تذكرها
فقُم بعمل العكس تماماً
لتتخطى اي شعور سلبي تشعر به
بمعنى..
اشحن نفسك بأفكار أواسترجع ذكريات سعيدة ...تُحبها
لتُغير من مزاجك ...أو لتنتقل من حال مزعج لآخر أفضل .
و أحياناً تفصيل مبهج سعيد كفيل بهذا الأمر
كرؤية فيديو قديم لمناسبة سعيدة ...
أو أغنية لها ذكرى مُبهجه في ذاكرتنا ...
أو صور لرحلة ما أو لمناسبة سعيدة تخللها بعض المواقف الطريفه .
يكفي أن نشحن أنفسنا...
بنوع الطاقة التي نُريدها
لنستقبل اتصالات سعيدة
من أفكارنا الايجابية
تجعلنا نبتسم ونسعد باستقبالها .