عندما تذهبُ بعيداً عن فيزياءِ الكون ، ستُدرِكُ أنّ الليلَ ليس ظلاماً ، إنما هو الحزنُ بعينهِ السوداء ..
أنَّ النجمَ ما هو الا نظرةُ يتيمٍ سرقَ خُبزاً ، خبّأَتها الأقمارُ لتُنقِذَه ..
ستنظرُ للنبتةِ على انها شبيهةُ قلبكَ ، لا يرويها غيرَ حُزمةِ أصابع مِن اعتِناء .. أما المطر فهو انتظارٌ من نوعٍ عريق ، يُنبِّئُ بغدٍ رطبٍ ، لا يأتي بغيومهِ غير الدعاء
لأن الحياة لا تستقر على حال
ولأنها تاخذك بين ضيق واتساع
عود نفسك على الرضا بكل حال .
الحمد لله حمدا كثيرا طيباومباركا فيه .
الحمد لله ملئ السموات والأرض .
.