كيف يتسبب شهر رمضان في تحقيق السلام النفسي..

السلام النفسي من أهم المشاعر التي تتسبب في سعادة الإنسان وطمأنينته وسط ضغوطات الحياة التي لا تنتهي، فكيف يكون لـ شهر رمضان الكريم دورا في تحقيق السلام النفسي واستمراره.

السلام النفسي” من خلال شهر رمضان:


1- التقرب من الله -عز وجل-:

بداية السلام الداخلي يحدث عندما يكون الإنسان في حالة سلام مع الله - عز وجل- من خلال الذكر وقراءة القرآن والقيام والصدقة، فجميعها عبادات روحية تستظل نفس المؤمن بها لتصبح نفس مطمئنة راضية.

2- تجنب العصبية والغضب:

وذلك من خلال مراقبة الذات ومعرفة مصدر الضيق النفسي وتجنبه، وتفعيل قانون الامتنان والإيجابية بداخلك من خلال ممارسة الحديث الإيجابي مع الذات وشكر الله عز وجل على السراء والضراء.

3- الإفطار وصلاة التراويح:

أثبتت الدراسات النفسية أن الطقوس الخاصة بشهر رمضان الكريم تعمل على تعزيز الأمن النفسي لدى الصائم وذلك من خلال لحظة الإفطار التي يشعر معها الصائم بالفرحة والسعادة وبالتالي الشعور بالاسترخاء وإزالة التوتر، ثم تأتي صلاة التراويح والقيام وما تحدثه هذه الصلوات من مؤثرات نفسية علاجية تقوم سلوك الإنسان وترتقي به.

4- صلة الأرحام:

مع كثرة الضغوط والأعباء النفسية قد تنشغل الأسرة عن الاهتمام بالزيارات العائلية وصلة الأرحام خلال العام، لكن شهر رمضان المبارك يعد بمثابة فرصة لتنمية العلاقات الاجتماعية بالإحسان للجيران والأقارب وتفقد أحوالهم، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).

5- تدوين الإنجازات:

السلام النفسي يبدأ عندما يثق الإنسان بذاته ويؤمن بقدراته، لذلك على الإنسان تدوين الإنجازات وكتابتها حتى وإن كانت بسيطة من وجهة نظره فتذكر هذه الإنجازات في أوقات الضعف النفسي يساعد الإنسان على النهوض مجددا،
وفي ذات السياق، هناك دراسات علمية أكدت على ضرورة الابتعاد عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد الاستيقاظ من النوم فهي قاتلة للإبداع والتأمل وقدرة الإنسان على إنجاز المسئوليات كما أنها تعيقك عن الشعور بروحانيات الشهر الكريم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلمووووا ع الطرح القيم والمميز



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما






تحيتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرور راقي

ومميز