ايمان مفقود
وطريق مسدود
وجسد اكله الدود
فارتفعي ايتها الروح
الى خالقك الودود
فالقلب يحرسه
كلاب واسود
فلا نور يدخله
وتلغمت الحدود
وانت يا من تقفين
تنتظرين ان تقطفي الورود
منذ الازل وانا اراك
اما مللت من الابتسامة
والم تتعب الخدود
ففي دفاتري المنسية
جيوشا من النساء زحفو
نحو مدني ونذروا العهود
والاف من النظرات رميت
بها وضهري من كثر الطعنات
غدا اخدود
ورمش عيناك يناديني
بلهفة وباب قلبي موصود
وحركاته غيرت طريق الريح
وقلبت كل الفصول
فمالي لا اتحرك كالجلمود
اهنالك شيئا مفقود
هرب مني بلحظة ذهول
وتركني بين ذراعي المجهول
اتراني اصبحت غير موجود
في الفجر من كل يوم
والاذان ينادي الوجود
استيقظ والعن نفسي
فقد انطفئت شمس
واصبحت اتخبط بالظلام
وكساني الجليد
وعاني الكلمات تشابهت
والقصائد غدت كابوس
لاحلامي مرصود
فلن اتباهى بملكي
الزائل فقد رحل
العهد القديم
ومن كل العيون
اصبحت مطرود
لا املك سوى كبريائي
وقبلات في عمق
التاريخ مازالت
تشعرني انني
بلحظات موجود
فكل المنى برحلة
عبر الزمان تعيدني
لاكتب من جديد
تاريخي سارضى
بالقليل واحترام
وصدق وقبلة
واحدة فوق الخدود