تفضلٌوا.._
لنجددِ آتفآقنآ علىَ آن نتسآمىَ عن كلِ مَ يخدش نقآئنآِ ,
لنصلَ سوياً إلى آرقىَ حآلآت آلسموَ آلآإنسسآني ,
و آلعلويَ إلروححي !
و آليوم سَ نسير على إلخطآ آلتي رسمنآهآ سويآِ لنحلق سوياً ,
مع آعظم آيه فيَ إلسمو آلروحيَ
حسناً آنهآ هي ذآتهآ آلآإيه آلتيَ نمر عليهِآ
مسرعينَ و متجآهلين و نآسسين و غآفلين آيضاً
هيَ ذآتهآ : آلآإيهِ آلتي نحرم آنفسنآ من آلتحليق معهآ في كلِ ركعهِ
آقرئهآ بَ قلبككِ !
حلقِ معهآ !
( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
رتلِ و كررِ
لآ‘يهمِ آن كآِن صوتك جميلاً آم لآ
دعكِ من ههذآ !
آنآ آريدكِ آن تكررهآ حتىَ تشعر آنهِآ قد سرتَ بك مسرىَ آلدم ,
لآنهآ بَ حق تستحق ذلك !
( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
_
يقول آبنَ آلقييمِ :
(فآلعبد لو آستنفذ آنفآسه كلهِآ فيَ حمده علىَ نعمه من نعِمه
كِآن مَ يجب لهِ من آلحمد و يستحقه فوق ذِلك و آضعآف )
_
حسناً مَ رآيكم آن نتمعنَ سوياً ..
فيَ قصةة فتآه سبقتنآ بَ آلتحليق مع هذهِ آلآإيهِ ,
هيَ فتآة عظيمهِ , نتعلم منهآ جميعاً " كيف يكونَ آلحمدِ " ,
يحدثنآ عنهآ د.يآسسر بكِآر فيَ كتآبهِ ( آلقرآر بين يديكِ )
- وهوَ طبيب نفسيَ متخصصَ -
حيثَ يروي بَ تعجب قصه فتآة آلآإحسآء ذآت آلـ 29 ربيعاً !
يقولِ د. يآسسر ..
( زهرهِ , فتآه بدت بَ آلعلآج منذِ فتره طويلهِ , بَ سبب مشكلهِ فيَ آلنومِ و قد تحسنتِ بَ شكل ملحوظ ,
كَ آلعآده كنت آقلب ملفهآ آلكبيرَ بيد يديَ و آنآ أسآل آلآإسئله آلروتينيهِ ,
لمحتِ آثنآء تقليبيَ لَ صفحآت ملفهآ آنهآ تتآبعَ في عيآدة آمرآض آلدمِ ,
فَ سألتهآ عن ذِلك !
فَ آعلمتني آنهآ مصآبه بَ ( فقرَ آلدم آلمنجليَ ) و ( آلثلآسيميآ ) و ( آنيميآ آلفولَ ) فيَ نفس آلوقت !
- و هذآ تصآدف نننِآدر -
و تآبعتِ هي : لكن آلحمد لله آخذ آلدوآء و آموري بَ خير
قلتَ : آلحمد لله
آنآ : آوه آنتي تأخذين دوآء لفشلَ آلقلب أيضاً ؟
هيَ : نعمِ نعم , آصبت بَ فشل آلقلب آلسنه آلمآضيهِ
بَ سبب هجمة تحلل آلدم , و دخلتَ آلعنآيه آلمركزهِ
لكنِ آلآإمور آلآن بخيرَ !
ربمآ آتعب عندمآ آسير لَ مسآفه طويله لكنيَ بخير .
آنآ : آلحمد للهِ عَ آلسسلآمهِ ..
ثم تآبعت : و هذآ تقرير لمنظآر آلمعدهِ , مَ علآقه آلمنظآر بَ آلقلب ؟
لمَ آنتضر جوآبهآ بل نظَرت آلي تفآصيل آلتقرير فَ آلحآسوب ,
يذكر آلتقريرَ آنهآ مصآبه بَ فتحه كبيرهِ نسبياَ في ( آلحجآب آلحآجز ) ,
ممآ آدىَ آلي آنلآق جزء من آلمعدهِ نحو آلصدر و حدوثَ آرتجآع آحمآض آلمعده نحو آلمريء !
آنآ : هذآ يعنيَ آنك تشكينَ من حموضه و حرقآنِ ؟
هيَ : بعض آلحموضهَ , و معَ تجنب بعض آلمأكولآت آصبحتَ آلآإمو تمآم آلحمد للهِ ,
آنآ : آوهِ جيدِ
+ آخذت شهيقاً عميقاً فقد وفرتَ علي عنآء آلعلآج آلنفسي لدعمهآ آمآم كل هذه آلمعآنآةِ !
قبلَ آن آغلق صفحآت ملفهآ , كأني لمحتَ شيئاَ عن ( آنبوبَ آنفي معديَ )
و مَ كآن علي آلآ سؤآل صآحبه آلشآن !
هيَ : نعم فَ آنآ آعآني من صعوبهِ آلبلع منذِ آربع سنوآتِ , و قد آختلف آلآإطبآء في تفسير ذلكِ , وعلى كلٍ آلآمور بخير
فَ آنآ آكل عن طريق هذآ آلآنبوبَ منذ سنوآت و آغير آلآنبوَ كل شهرَ ,
+ لم آلحظ آلآنبوبَ من آلبدآيه لآنهآ تغطي وجههآ
صمتتَ لبرههِ !
لم آصدق مَ سمعت
كل ذلك يحدثَ لفتآة في آلعشرينآت من عمرهِآ
ثم تجلس بَ كل هدوء و طمأنينه و سلآم !
هيَ : آود آن آريك آلموعد آلذِي آعطوني آيآه آلعيآده آلنفسيهِ و لم آستطع آن أتيَ ..
+ و بدأت تفتشَ في شنطتهآ آلصغيرهِ حيت تبعثرتَ آلآورآقَ ,
فَ لمحت ورقة موعد غير معتآدة لعيآدتنآ !
آنآ : مَ هذه آلورقه يَ زهرهِ ؟
هيَ : هذه ورقه لَ موعد لَ عيآدة آلعيونَ
آنِآ : عيآدةة آلعيونَ !!!
هيَ : نعم فَ قد حدث ليَ نزيف فيَ آلشبكيهَ منذ سنتينَ !
لكنيَ آلآإن بخير ’ حيثَ آرى بَ شكل جيدِ
لكنَ هنآك بعض آلغبش كمآ آنني آرىَ آلشيء شيئينَ
+ آنعقد لسآنيَ , لم آصدق تأكدت من آلملف ثآنيه , نعم آنهآ كذلكِ !
آنآ : زهرهٍ من آين لك كل هذهِ آلقوه ؟؟!
قآلت : بَ قرآءه آلقرآن و ذكر آللهِ
آذآ مَ دآم لسآني قآدر علىَ ذكر آلله و حمدهِ و شكره علىَ نعمههِ آلكثيرهِ ,
فَ آنآ على خير مَ يرآم !
قلتَ : زهره آيآكِ آن تضعفي , كونيَ مثالاً لَ غيرك " آروع مثثثآل " !
و لآ تحرمينآ من معينَ روحك آلصآفيَ ,’
لعلنآ نصل آلى مرآتبك آلعآليهِ
( فقرَ دم منجليَ ) و ( ثلآسيميآ ) و ( آنيميآ آلفول ) و ( فشلَ آلقلبَ )
و ( فتحه كبيره فَ آلحجآب آلحآجر ) و ( صعوبه آلبلع منذ آربع سنوآت ) و ( آكل من آنبوبَ آنفي )
و ( نزيفَ آلشبكيه منذ سنتينَ ) و ( غبشَ في آلرؤيه )
و تأتي آلآإجآبه آلكآشفه عن آلسر : بَ قرأءه آلقرآن و ذكر آللهِ !
مَ دآم لي لسآن قآدر على ذكر آلله و حمدهِ و شكرهِ على نعمه آلكثيره
فَ آنآ علىَ خير مَ يرآم !
من آكون آنآ لَ آزيد علىَ مَ قآلته زهرهَ !
" عندمآ تستيقظ صبآح غدِ , قف آمآم آلمرأه , خذِ شهيقاً عميقاً , و آحمد للهَ