هل تعلم أن الجندب أو النطاط يستطيع أن يغير لونه، ويتخذ لون الأرض التي حوله مباشرة فلا يميزه الناظر إلا إذا تحرك..
وقد يغير لونه من أحمر إلى رمادي أو بني أو أخضر أو أصفر.. وبسرعة فائقة.
ويحدث التغيير عادة عن طريق خلايا دقيقة تحت الجلد مباشرة تسمى (( حاملات اللون ))
هل تعلم أن الثعالب تعمل
على إخفاء أثرها ورائحتها عندما تخاف من كلاب الصيد التي تتبعها، فتظهر مهارة فائقة عندئذ...
ومن بين الحيل التي تلجأ
إليها أنها تقفز فوق ظهور الأغنام التي
في طريقها لتحملها إلى مكان بعيد دون أن تلامس أقدامها الأرض...
ومن ثم تضل كلاب الصيد في تتبعها، لأن الكلاب تعتمد على شم الرائحة التي تخلفها أقدام الثعالب على الأرض في أثناء سيرها.
هل سمعت عن الحرباء؟
أتعلم أن الله تعالى قد منحها القدرة على تغيير لونها بحسب البيئة التي توجد فيها حتى لا يكتشف أعداؤها وجودها!!
ففي الأرض الزراعية تتلون بلون الزرع و سترى لونها يميل إلى الخضرة ، و في الأرض التي لا زرع فيها يكون لونها قريباً من اللون البني، و أما في الصحراء فلونها سيميل إلى الصفرة مثل لون الرمال .
لقد علّمت الإنسان كيف يتخفى من أعدائه في الحروب فيتم اختيار لباس الجنود بلون يوافق البيئة التي هم فيها فلا يستطيع العدو أن يعرف مكانهم.
هل تعلم أن
سرطان
البحر يتجول في قاعه ويجمع في أثناء ذلك بعض ما يجده من الإسفنج والديدان والطحالب وغير ذلك ويضعها فوق ظهره فتلتصق به لأنه مزود بقواطع وشوكات وتجاعيد كثيرة.. ويختفي السرطان تحت هذا الحمل، فلا تراه الأسماك التي تحب أن تصيده.
وأن هذا السرطان إذا شعر بالجوع ولم يجد طعاماً مدّ مخلبه فوق ظهره والتقط جزءاً من حمله والتهمه.
وأنه إذا وضع في حوض ماء به إسفنج غطى نفسه بالإسفنج, وإذا نقل إلى حوض آخر به طحالب خضراء نزع الإسفنج و تغطى بالطحالب. وإذا نقل إلى حوض ثالث به طحالب حمراء نزع الخضراء وتغطى بالحمراء.
منقول