تاه علاء الدين ..
في الكهف الكبير
ومضى فيه منكبا على وجهه
لا يعرف للعود سبيلا
ففكر قليلا :
لماذا لا احفر في ارض
الكهف؟
فلعلي اجد المصباح
الضائع...
من بضع قرون
امسك معوله بالكف ..
وبدأ الحفر
حفر حفرة ..
حفرتان...
عشرة...
واخيرا
..
وجد المصباح الثمين
في الحفرة الأربعين
فتذكر قصة " علي بابا ..
والأربعون حرامي "
فتخيل الحفرة الواحدة
لصا واحدا من اربعين..
نقل ما سرق لصحابه
فصاحبه
فصاحبه
حتى وصلت للص الاربعين
الذي كان يحمل السكين ...
نعم سكين!!!
هذا ما جرى ..
فعلاء الدين المسكين
لدغته افعى الحفرة
الاربعين
وطغى فحيحها على صوت
الانين ..
حتى اوقظ المارد
وقال بدم بارد :
اطلب امنية واحدة يا
مولاي
فاجاب علاء بصوت
المسموم :
مولاك يموت يا مارد
خلصني من سم الافعى
لأعود للكهف وأسعى
فاجاب المارد :
قم يا مولاي
خلصتك من سم الافعى
اكمل في ذاك المسعى
فاجاب علاء الدين :
انت يا مارد مشكور
ممتن منك لدهور
لدي طلب آخر
فاجاب المارد :
لا يا مولاي ...
امنية واحدة فقط
وها هي ..
بسلامتك انقضت
وداعا يا مولاي
عاد علاء الدين...
أفعى ... مصباح ... ومارد
لم ينفعه شيء
كأنه عاد للصفر
ليكمل طريقه المر
امضى سنوات اخرى في
الكهف
يبحث عن مخرج
واخيرا ..
وجد علاء المخرج!!!!
نور الشمس
..
صوت العصافير
والهمس
..
فاشتاق علاء للانس
واكمل الامتار المتبقية
راكضا
حتى تعثر بصخرة يراها
الاعمى
وقع علاء
ومات على باب الكهف
واكمل رحلة الكهف
ليرى جسده النور الذي ...
لم تره عيناه