الصحابي مخول بن يزيد البهزي ثم السلمي
حديثه عند ابنه القاسم، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء متحاكما إليه.
حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن يونس بن موسى السامي الكديمي، حدثني أبي ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا محمد بن القاسم الحراني، ح، وحدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا محمد بن عباد، قالوا: ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، ثنا القاسم بن مخول، قال: سمعت أبي مخولا البهزي يقول: " نصبت حبائل بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبي، فانفلت بالحبل، فخرجت في أثره أقفوه، فإذا أنا برجل قد أخذه، فتنازعنا فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فإذا هو نازل تحت شجرة، متظلل بنطع، فقلت: يا رسول الله، إني نصبت حبالي بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبي، فانفلت بالحبل، فخرجت في أثره أقفوه، فوجدت هذا قد أخذه قال: " هو بينكما شطرين "، قلت: يا رسول الله، هذا حبائلي في رجله قال: " هكذا قضاؤنا في الصيود " قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: فقال لي: " أي بهزي، إنها ستكون هنات وهنات، والفتن ترتكس بين جراثيم العرب " قال: قلت: يا رسول الله، الإبل تمر بنا، ونحن مضعفون، وهن حفل، فقال: " ناد: ألا يا صاحب الإبل فإن جاء وإلا فحلل صرارها واشرب، وبق في اللبن دواعيه " قال: قلت: يا رسول الله، الرجل أمر به، وإني عطشان، فأستسقيه، فلا يسقيني، فيمر بي وهو عطشان، أفأسقيه، أم أجزيه بما صنع؟ قال: " لا، ولكن اسقه، فإن لك في كل ذات كبد حرى أجرا " قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: " أي بهزي، أطع الله، وأقم الصلاة، وآت الزكاة، وحج البيت، واعتمر، وبر والديك، وصل رحمك، وزل مع الحق حيث مازال " لفظ محمد بن يونس بن موسى الكديمي، رواه محمد بن عباد المكي، وزيد بن المبارك الصنعاني، وهريم بن مسعر، عن محمد بن سليمان بن مسمول نحوه